الثوم عبارة عن نبتة عشبية ثنائية الحولية لها أوراق خضراء شريطية طويلة تُزرع على شكل أبصال تحت التربة ولكنها نادراً ما تُزهر، موطنها الأصلي آسيا الوسطى، وقد عرفها الإنسان القديم قبل 7 آلاف عام واستخدمها لأغراض الطبابة والطهو نظراً لقيمتها الغذائية العالية؛ فهي تحتوي على العديد من المعادن مثل المغنيسيوم، والفوسفات، والكالسيوم، والحديد، والزنك، بالإضافة إلى فيتاميني ب، ج، كما يمكن استخراج زيت الثوم بطريقة التقطير البخاري واستخدامه كمرهم دوائي يشفي العلل والأسقام.
عند إضافة اللبن الرائب إلى الثوم فإنّه يقلل حدته ويجعل طعمه مقبولاً إلى حد ما، كما يزيد فاعليته بفضل تركيبته المهمة لبناء جسم الإنسان، لا سيما وأنّه يحتوي على البروتينات، والفيتامينات، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى الدهون والكولسترول بنسب معقولة، ناهيك عن كفاءته في تصنيع مستحضرات تجميل البشرة والعناية بالشعر.
يمكن عمل طبق الثوم والزبادي من خلال سحق فصوص الثوم وإضافتها إلى اللبن الرائب، ثمّ شرب المزيج، أو بطريقة أخرى من خلال إضافته إلى السلطات مع إضافة مكعبات الخيار صغيرة الحجم والقليل من الملح والنعناع الأخضر، ولا بدّ من التنويه إلى ضرورة تناول الخليط على الريق مدة شهر كامل للاستفادة الكاملة من خواصه الغذائية والعلاجية على حد سواء.
المقالات المتعلقة بفوائد الثوم والزبادي للبطن