فوائد التمر وأضراره

التمر، أو البلح، أو الرطب، أو البسر هو عبارةٌ عن ثمرة شجرة النخيل التي تنتشر بشكلٍ كبير في مناطق شبه الجزيرة العربيّة، والعراق، وتتميّز هذه الثمرة بقيمتها الغذائيّة الكبيرة؛ لاحتوائها على العديد من العناصر، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة، وسنذكر في هذا المقال أهم فوائد وأضرار التمر على صحة الإنسان.

• إمداد الجسم بالطاقة: يحتوي التمر على مجموعةٍ من السكريات الطبيعيّة كالجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم الذي يحول السكر الداخل للجسم إلى طاقة، ولذلك فإنّ التمر خيارٌ مثالي في حالة الحاجة السريعة للطاقة.
• معالجة الإمساك: يتميّز التمر باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الذائبة، والتي تعزز حركة الأمعاء، وتسهل مرور الطعام من خلالها، وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يتعرضون لمشكلة الإمساك.
• علاج فقر الدم: ينتج فقر الدم في بعض الحالات عن نقص الحديد من الجسم، ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، ولذلك فإنّ الحديد الموجود في التمر يزيد نسبة الهيموجلوبين في الدم، هذا بالإضافة لاحتوائه على فيتامين ج الذي يحفز الجسم على امتصاص الحديد بشكلٍ أسرع.
• تخليص الجسم من السموم: إنّ نقع أربع حباتٍ من التمر في الماء، وهرسها، وتناولها مرتين يوميّاً يخلص الجسم من السموم المتراكمة في الكبد، وخاصةً عند الأشخاص الذين يفرطون في شرب الكحول.
• المحافظة على صحة القلب: ينظم التمر معدل خفقان القلب، ويحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم، كما أنّ احتواءه على البوتاسيوم يخفض فرص الإصابة بالسكتات الدماغيّة، بالإضافة إلى احتوائه على المغنيسيوم الذي يساعد على عمل القلب بشكلٍ سليم.
• تعزيز صحة الجهاز العصبي: فهو يحسن صحة الجهاز العصبي، وينظم النوم واليقظة؛ لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم، كما أنّه غني بمضادات الكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وبالتالي تحسين الأداء الإدراكي للدماغ.
• المحافظة على صحة الشعر: ويكون ذلك من خلال تقويّة بصيلاته، وعلاج مشاكل التقصف والتكسر التي يتعرض لها؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامينات أهمها فيتامين ب.
• معالجة التهابات المفاصل: يحتوي التمر على العديد من المواد المضادة للأكسدة، وبعض الخصائص المضادة للالتهابات أيضاً، وهذا ما يخفف الألم الناتج عن التهابات المفاصل، كما أنّه يحتوي على المغنيسيوم، البوتاسيوم اللذان يحافظان على قوة العظام، وتقليل فرص إصابتها بالالتهابات.

• زيادة الوزن عند الإفراط في تناوله.
• الإجهاض والولادة المبكرة للمرأة الحامل عند الإكثار من تناوله.
• رفع مستوى السكر في الدم، وما يشكله ذلك من خطر على المرأة الحامل، ومرضى السكري.
• التأثير على وظيفة الكلى عند تناوله بأعداد زوجيّة، وذلك بسبب تحول السكريات إلى سكاكر وبوتاسيوم، لذلك امرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأكله فرداً.