تعتبرُ التلبينة من أهمّ العلاجات المستخدمة في الطبّ البديل، وفي الطبّ النبويّ، حيث شجّع سيدنا محمّد -عليه أفضل الصلاة والسلام- على تناولها للتداوي من العديد من المشاكل الصحيّة أو الجماليّة، وهي كناية عن نخالة الشعير المطبوخة مع الماء، حيثُ يطلق عليها اسم التلبينة بسببِ لونِها الأبيض، وقوامُه الناعم الذي يشبه اللبن، وفي ما يلي سنعرّفُكم على فوائد هذه الوصفة للبشرة.
فوائد التلبينة للبشرةالحفاظ على ليونة الجلد تحتوي التلبينة على العديدِ من العناصر الغذائيّة التي من شأنها الحفاظ على ليونة ومرونة جلد البشرة، ومن أهمّها مادة السيلينيوم، والتي من شأنها أيضاً تحفيز عمل أجهزة الجسم بشكل عامّ، بالإضافةِ إلى تقوية الجهاز المناعيّ، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بالأورام الخبيثة، خاصّة التي تصيبُ الجلد، وتكون على شكل بقع داكنة اللون، ويتزايدُ حجمها باستمرار.
الحفاظ على شباب البشرة بحيث تحتوي التلبينة على نسبةٍ عالية من الموادّ المضادّة للأكسدة، والتي تعملُ على مقاومة الجذور الحرة، التي تسبّبُ تلفَ الخلايا وموتها، وبالتالي الإصابة بعلامات التقدّم في السن مبكّراً، والتي تتمثل بالتجاعيد تحت العينين، وحولَ الفم، وعلى الجبين، وغيرها من الأماكن الأخرى، بالإضافةِ إلى ترهّل الجلد، سواء في منطقة الرقبة، وما تحتَ الإبط، والأفخاذ وغيرها، وبالتالي فإنّ التلبينة من شأنِها الحفاظ على شباب البشرة حتّى مع التقدّم في السنّ.
زيادة نضارة البشرة وذلك من خلال تحفيز الجسم على التخلّص من السمومِ والفضلات فيه، سواء كان ذلك من خلالِ التعرّق، أو البول، وغيرها من الطرق الأخرى، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالعديد من الموادّ الغذائيّة المفيدة، والتي من شأنِها التأثير على البشرة بشكٍّ إيجابيّ، وذلك من خلال جعلها أكثرَ صحّة، وحيويّة، ونضارة.
التخلص من آثار الندوب والجروح تعتبرُ الأملاح المعدنية من أهمّ المواد الموجودة في التلبينة، وتحديداً عنصر الزنك، حيث إنّه يلعبُ دوراً كبيراً في التسريع من عمليّة التئام الجروح والحروق وآثار الندبات البارزة على الجسم، بالإضافةِ إلى الموادّ الأخرى مثل مضادّات الأكسدة، والفيتامينات وغيرها.
طريقة إعداد التلبينةالمكونات
طريقة التحضير
المقالات المتعلقة بفوائد التلبينة للبشرة