تختلف طرق العناية بالبشرة فمنها الطرق الكيميائيّة أو الطبيعيّة باستخدام المواد النباتية أو الأعشاب، وقد انتشرت واشتهرت طرق العناية بالجسم أكثر منذ القرن العشرين، فقبل ذلك كانت هذه الطرق حكراً على فئةٍ خاصّة من المجتمع لعائلات السلاطين والمماليك، وحتّى في زمان الفراعنة أيضاً، فقد كانت حمّامات البخار والحليب بالعسل من ممارسات زوجات السلاطين المعتادة.
العناية الصحيحة بالبشرة لا تقتصر على الوجه واليدين وإنّما الجسم بشكل كامل، وذلك للشعور بالانتعاش والنّظافة بعيداً عن الحبوب التي تسبّبها التهابات مسامات الجلد، أو أيّ أمراض جلديّة أخرى.
يعدّ حمّام البخار أحد أهم الطرق التي أثبتت فعاليّتها على البشرة، فما هو حمّام البخار، وما هو مبدأ عمله؟ الجدير بالذكر أنّه يمكنك سيّدتي عمل حمام البخار في منزلك بأقل التكاليف، ولا داعي للخروج للمنتجعات الصحيّة أو مراكز التجميل. الطريقة التي سنتناولها لاحقاً هي حمّام البخار للبشرة فقط، قبل ذلك سنذكر أهميّة حمام البخار وفوائده على البشرة.
يفيد حمّام البخار البشرة في تنشيط الدورة الدمويّة في الوجه، وتفتيح المسامات الموجودة فيه، وبالتالي يُخرج حمّام البخار كلّ ما فيها من إفرازات وشوائب وحتى الرؤوس السوداء، ويساعد في جريان الدم بشكل طبيعي للحصول على بشرة نضرة وطريّة وأكثر لمعاناً.
في البداية عليكِ بوضع وعاء على النار يحتوي على الماء، واجعليه يصل إلى مرحلة الغليان، عندها سيبدأ بخار الماء بالتصاعد وبكثافة منه.
بعض السيّدات يستخدمن قطعةً من الثلج بعد الانتهاء من حمّام البخار بفركها بشكل دائري، وذلك للتأكّد أنّ جميع المسامات مغلقة، ولحمايتها من الشوائب أيضاً. ويُفضّل استبدال الماء بالأعشاب مثل البابونج أو النعنع.
المقالات المتعلقة بفوائد البخار للبشرة