الاستغفار الاستغفار هو أعظم هدية منحنا إياها الله عز وجل، حيث إنه منحنا فرصة للتكفير عن خطايانا وذنوبنا التي ارتكبناها في حياتنا، عمداً أو بدون قصد، وهو من الأمور التي أوصانا بها الله، وحثنا على المداومة عليه لما له من فوائد كبيرة وعظيمة، تعود على الفرد وتخفف من ذنوبه وتفتح له أبواب الرزق والعيش الكريم، وسنتعرف في هذا المقال على أهم فوائد الاستغفار، والتي تشجعنا على مداومته والتزامه في جميع أوقات حياتنا، وظروفنا، وحالاتنا.
فوائد الاستغفار
للاستغفار فوائد عظيمة سنتعرف عليها في هذا البند، ومن أهمها:
- طاعة الله تعالى فهو نوع من أنواع العبادة.
- يكفر ذنوب العبد مهما كان حجمها، ويمنحه الأجر والثواب من الله عز وجل.
- يبعث الأمل في نفس العاصي والمخطئ بأن لديه أملاً بأن تغفر ذنوبه ان استغفر وتاب عن معصيته.
- يبعث الاستغفار الراحة والطمأنينة والسكينة في النفس، ويشرح الصدر ويزيل الهم.
- يفتح الاستغفار أبواب الرزق مجتمعة للعبد، ويرزقه من حيث لا يحتسب ويغير حاله إلى أفضل حال.
- يرزق العبد الذرية الصالحة.
- يفيد في نزول المطر وحماية البلاد من الجفاف، فهو يزيد من نسبة الأمطار التي تنزل رحمةً من رب السماء للبشرية.
- ييسر الزواج لطالبيه، فهو يجعل العبد يحصل على مراده في الزواج عند الإلحاح في الاستغفار سواءً كان رجلاً أو امرأة.
- يفتح على طالب العلم أبوب المعرفة كلها، ويسهل عليه أموره التعليمية.
- يسهل الاستغفار أمور العبد جميعها فيسهّل الصعب، ويقرّب البعيد، ويعجل الخير كله، ويبعد الشر.
- يزيد من قوة المسلم، مهما كانت القوة التي يحتاجها إن كانت جسدية أو عقلية أو معنوية.
- يفتح جميع الأبوب المغلقة للمسلم، ويعينه على قضاء حاجاته.
- يبعد البلاء عن المسلم، وينزل رحمة الله عليه.
- ان استغفر العبد عند قيامه من أي مجلس، غفر له ما أذنبه في جلسته.
صيغ الاستغفار
يستطيع العبد أن يستغفر الله عز وجل بأية صيغة يريدها، فالله يحب أن يسمع توبة العبد بلغته مهما كانت، كأن يقول:
- أستغفر الله العظيم.
- أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
- أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
- أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
- ربي اغفر لي ولوالدي.
- اللهم اغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا، أو أن يدعو بسيد الاستغفار.
مهما كانت صيغة الاستغفار، فعلينا أن نلتزمه في مواقف حياتنا جميعها، ونملأ أوقات فراغنا جميعها بالاستغفار، فجميعنا نخطئ، وقد منحنا الله فرصة للمغفرة، فليس علينا إلا استغلالها، لعل الله يجعل لنا من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً.