فوائد الإنترنت ومضاره

تعتبرُ شبكة الإنترنت إحدى الأسباب التي ساهمت في التقدّم الكبير الحاصل في مجال الاتصال والمواصلات، وينطوي على استخدام الشبكة العنكبوتيّة العديد من الآثار الإيجابيّة من توفير كمّ هائل من المعلومات، وتوفيرها خدمة الشراء الإلكترونيّ موفِّرةً بذلك الجهد والوقت المبذول للحصولِ على سلعة معيّنة، وغيرها الكثير من الفوائد التي لا يمكنُ حصرها.

في المقابل، هناك العديدُ من السلبيّات التي تنطوي على استخدام الإنترنت إذا لم يأخذ الفرد بعين الاعتبار الاحتياطاتِ الّلازمة لحماية معلوماته الشخصيّة، وسوف نتناولُ في هذه المقالة عدداً من إيجابيّات الإنترنت وسلبيّاته.

• يقرّب الإنترنت البعيد من خلال ما وفّره من إمكانيّة للتواصل مع الآخرين، إمّا عن طريق شبكات التواصل الجتماعيّ مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع التي تتيحُ للأفراد التواصلَ مع الآخرين بآخر الصور والأخبار، وخدمة إرسال الرسائل، كذلك الحال مع التطبيقات التي تمكّن الأفراد من التواصل الصوتيّ مع الآخرين مثل الواتس أب، والفايبر، وسكايب فكلُّ ما تحتاجه تنزيلُ البرنامج على هاتفك المحمول إن كنت تملك هاتفاً ذكيّاً، والاتصال بالإنترنت.
• يقدّم خدمة شراء مختلف الحاجات من خلال مواقع التسويق الإلكترونيّ، كالأدوات الكهربائيّة، والكتب الإلكترونيّة، وذلكَ بتصفّح الأسواق الإلكترونيّة، ومواصفات السلع وأسعارها، واختيار المُراد وشرائه من خلال بطاقتك الائتمانيّة والمفعّلة للاستخدام الدوليّ.
• يقدّم محتوى واسعاً من المعلومات، وبكلّ اللغات، مع إمكانيّة لترجمة المعلومات عبر الإنترنت، كما تتعدّدُ طرق تقديم المعلومة فمن الممكن استقبالها مكتوبة، أو مسموعة من خلال الفيديوهات.
• يتيح خيارات عديدة للعملِ عبر مختلف المواقع، لا سيما تلك المهتمّة بالتصميم الجرافيكيّ، كما يمكنُ للشخص تصميم موقع خاص به لعرض آخر مستجدات أعماله من شعارات وتصاميم، وبيعها لمن تنال على إعجابه، يضافُ إلى ذلك إمكانّية أخذ العديد من الدورات أون لاين دونَ الحاجة للاجتماعِ في مكانٍ واحد.
• يتيح قراءة آخر الأخبار والمستجدّات حولَ العالم لحظة وقوع الحدث.
• يتيح إجراء معاملات بنكيّة وبالتالي اختصار الوقت والجهد الضائع خلال انتظار الدور بين صفوف المراجعين.
• يسهل من تواصل الشركات الكبيرة مع جميع موظفيها، لا سيّما تلك التي تملكُ فروعاً عديدة في مختلف أنحاء العالم.

• إضاعة الوقت فيما هو غير مفيد، كقضاءِ وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعيّ ومواقع الدردشة المختلفة.
• الانحدار الأخلاقيّ بين الشباب الذين لا يوجد وازع إيماني كافٍ داخلَهم لردّهمْ عن الدخول إلى المواقع الإباحيّة على سبيل المثال.
• انخفاض المستوى الأكاديمي عند بعض طلاب المدارس والجامعات؛ لقضاء الجزء الأكبر من وقتهم على الإنترنت.
• انتهاك المعلومات الخاصّة بالأشخاص، من خلال بعض برامج الاختراق والتجسّس وما شابه.