فوائد أكل الخروب

فوائد أكل الخروب

محتويات
  • ١ الخروب
  • ٢ فوائد الخرّوب
    • ٢.١ صحّة الجهاز الهضمي
    • ٢.٢ صحّة القلب
    • ٢.٣ صحّة العظام
    • ٢.٤ صحّة الكلى
    • ٢.٥ حالات الإسهال
  • ٣ القيمة الغذائية
  • ٤ المراجع
الخروب

تمتلك شجرة الخرّوب ثماراً تشبه قرون البازيلاء، وتحتوي في داخلها على اللبّ والبذور، وللخرّوب طعم حلو، وهذا ما يجعله بديلاً صحيّاً للشوكولاتة، كما يتميّز الخروب عن نبتة الكاكاو بكونه يحتوي على ضعفيّ كمية الكالسيوم الموجوده فيها، ولا يحتوي الخروب على الدهون أو الكافيين، كما لا يحتوي على المواد المحفّزة لحدوث الصداع النصفي لدى البعض، وعلى الصعيد الآخر فقد استخدم الإغريقيّون الخروب في المجالات الصحيّة منذ أكثر من 4,000 عام، وزرع العرب القدماء بذوره لاستعمالها في توزين الأحجار الكريمة لكونها تتميّز بوزنها الثابت، ومن الخرّوب أيضاً أُطلِقَ على الوزن كلمة قيراط (بالإنجليزية: carat)، وفي القرن التاسع عشر اشترى أحد الكيميائيين البريطانيين قرون الخرّوب وباعها للمغنّين؛ حيثُ ساد اعتقادٌ بأنّها تساعد على تنظيف الحلق وتهدئته، وتحافظ على صحّة الأوتار الصوتيّة، ويُستعمَل الخروب بعدّة أشكال، فهو يتوفّر على شكل مسحوق، ورقائق، وشراب مركّز، ومُستخلَص، وعلى شكل حبوب غذائية أيضاً، كما يمكن أكله طازجاً أومجفّفاً.[١]

فوائد الخرّوب وُجِد أنّ الأشخاص الذين قاموا بإضافة الخروب إلى غذائهم حقّقوا عدّة فوائد صحيّة كانخفاض الوزن واللتخفيف من مشاكل المعدة؛ حيثُ يحتوي الخرّوب على الكثير من الألياف كالبكتين (بالإنجليزية: Pectin)، ومضادات الأكسدة، والبروتين، وكميات قليلة من السكر، بينما لا يحتوي على الغلوتين، وقد تم التّصريح باستخدامه كغذاء آمن من قِبَل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكيّة.[١]

صحّة الجهاز الهضمي

يحتوي الخروب على مادة العفص (بالإنجليزية: Tannins)؛ وهي مُركَّب غذائي يوجد في النباتات، لكنّ النوع الذي تحتويه معظم النباتات يذوب في الماء وبالتالي يقاوم عملية الهضم، بينما يختلف الأمر في الخرّوب؛ حيثُ يساعد على التخلّص من السموم، ومنع نمو البكتيريا الضارّة في الأمعاء.[١]

صحّة القلب

تزوّد إضافةُ الخرّوب إلى النظام الغذائي جسمَ الإنسان بالكثير من الفوائد؛ حيث إنّ الخرّوب بطبيعته يحتوي على كميّة كبيرة من الألياف، وهو خالٍ تماماً من الكافيين، لذا؛ فهو يعدًّ مثاليّاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو كذلك يحتوي على الفينولات (بالإنجليزية:polyphenols)، وهي مضادّات أكسدة معروفة بتقليلها لمخاطر أمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أنّ إضافة المكوّنات الغنيّة بالفينولات (بالإنجليزية:polyphenols) إلى النظام الغذائي تساعد على خفض الكوليسترول المرتفع،[١] وفي دراسة نُشرَت في المجلّة الأوروبية للتغذيّة، وُجِد أنّ الاستهلاك اليومي للمنتجات المدعّمة بألياف الخرّوب يؤثّر بشكل إيجابي في التخفيف من نسبة الدهون في الدم، وأنّه قد يكون فعّالاً في علاج فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزيّة: Hypercholesterolemia) وفي الوقاية من ارتفاعه،[٢] وكذلك الأمر في دراسة نُشرَت عام 2010؛ حيثُ وُجِدَت الدراسة أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في ألياف الخرّوب غير الذائبة في الماء تُخفّض من معدّل الكوليسترول السيّء (بالإنجليزية: LDL) عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.[٣]

صحّة العظام

يمتاز الخرّوب باحتوائه على 4% من القيمة الموصى بها يوميّاً من الكالسيوم؛ أي أنّ ملعقتي طعام من مسحوق الخرّوب تحتويان على 42ملغ من الكالسيوم، بالإضافة إلى أنّه لا يحتوي على الأكسالات (بالإنجليزية: oxalates)، وهو مركّب يرتبط بالكالسيوم ويعيق امتصاصه والاستفادة منه، كما أنّه يحتوي على كمية قليلة جداً من الصوديوم؛ مما يجعله غذاءً مناسباً للأشخاص الذين يتّبعون حمية قليلة من الصوديوم؛ حيث إنّ استهلاك كميّة كبيرة من الصوديوم يرتبط بعدّة مشاكل صحيّة، منها هشاشة العظام.[٣]

صحّة الكلى

توصي جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) بأنّ تكون الكميّة اليومية المُتناوَلة من الصوديوم أقل من 1500ملغ يوميّاً؛ وذلك لكثرة المشاكل الصحيّة المتلعّقة بالصوديوم، مثل: مشاكل الكلى، والقلب، وضغط الدم، وحدوث السكتات الدماغيّة والقلبية، أمّا بالنسبة للخروب فهو يحتوي على كميّة قليلة جدّاً من الصوديوم، وعلى الصعيد الآخر فإنّ الخرّوب لا يحتوي على الأوكسالات (بالإنجليزية: oxalates)، وهو مركّب يزيد من مخاطر تشكّل حصى الكلى إذا تمّ تناوله بكمّيّات كبيرة.[٣]

حالات الإسهال

استُخدِم مسحوق الخرّوب كعلاج طبيعي للإسهال منذ زمن؛ حيثُ تساعد السكريّات الطبيعيّة الموجودة في الخرّوب على تكثيف البراز الرخو الحاصل في حالات الإسهال، ولهذا؛ فقد اقترحت الأبحاث استخدام شراب الخرّوب كوسيلة آمنة وفعّالة لعلاج الأطفال والبالغين الذين يعانون من الإسهال، ومع ذلك يُفضّل أخذ استشارة الطبيب قبل تناول الخرّوب على شكل مُكمّلات،[١] وكذلك أظهرت أبحاث أخرى أنّ إعطاء مسحوق الخرّوب من خلال سائل الإماهة (بالإنجليزية: Rehydration fluid) عن طريق الفم للرضّع من عمر (3-21) شهراً يعدّ آمناً وفعّالاً في حالات الإسهال الحاد.[٣]

القيمة الغذائية

يُعدّ الخرّوب مصدراً ممتازاً للفيتامينات والمعادن، ويُوضّح الجدول الآتي المواد الغذائية التي تحتويها ملعقتان كبيرتان من مسحوق الخروب:[١]

العنصر الغذائي القيمة فيتامين أ 0.00 وحدة دولية فيتامين ب2 0.04ملغ فيتامين ب3 0.04ملغ فيتامين ب6 0.05ملغ فيتامين ج 0.00ملغ الكالسيوم 56.70ملغ الحديد 0.41ملغ المغنيسيوم 8.85ملغ الفسفور 11.85ملغ البوتاسيوم 150.00ملغ الصوديوم 2ملغ الزنك 0.10ملغ الدهون 0.1غم الكربوهيدرات 13.5غم السكر 3.8غم الألياف 6.30غم الكوليسترول 0ملغ

المراجع
  • ^ أ ب ت ث ج ح Rena Goldman and Erica Cirino (22-7-2016), "The Benefits of Carob"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2017.
  • ↑ Zunft HJ1, Lüder W, Harde A,, et al (10-2003), "Carob pulp preparation rich in insoluble fibre lowers total and LDL cholesterol in hypercholesterolemic patients"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-11-2017.
  • ^ أ ب ت ث Annette McDermott (28-11-2016), "Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2017.
  • المقالات المتعلقة بفوائد أكل الخروب