من الثابت في السنة النبوية أنّ الرّسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الإخلاص والمعوّذتين قبل النوم؛ حيث كان يرفع كفّيه وينفُث فيهما أي ينفخ فيهما ثُم يقرأ هذه السور ثلاث مرات وبعد أن ينتهي يمسح رأسه ووجهه وما استطاع من سائر جسده، وفي هذا الأمر فائدة للمُسلم حتى إذا ما باغته الموت خلال نومه يكون قد مات على خير؛ إذ يكون آخر من لفظ به لسانه هو آيات الله عز وجل.
ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً فضل قراءة آية الكرسي قبل النوم؛ إذ إنّها تحميه من وساوس الشيطان حتى صباح اليوم التالي، وهناك العديد من أذكار النوم التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام ويُمكن التأكد من صحتها من خلال البحث؛ فالكثير من أذكار النوم الموجودة في الكتب والمواقع الإلكترونية لا أساس لها في السنة النبوية وعليه فإنّه على المُسلم أن يعلم ما هي أذكار النوم الصحيحة قبل قراءتها.
كيفية قراءة أذكار النوميُستحب بعد أن يدخل المُسلم فراشه أن يبدأ بقراءة أذكار النوم، ولكن لو فعل هذا قبل أن يضطجع فلا يُعتبر أمراً محرّماً لأن الله عز وجل قال في سورة آل عمران: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ) [191]، ولكن من السنة أن تتم قراءة أذكار النوم عند الاستلقاء.
فوائد أذكار النوملأذكار النوم العديد من الفوائد التي يجنيها المسلم، منها:
المقالات المتعلقة بفوائد أذكار النوم