بدايةً سنتعرف إلى الطائرة وهي وسيلة نقل جوي أثقل من الهواء تستخدم لنقل البضائع و الأشخاص ، و تختلف الطائرات بحجمها و تصميمها حسب طرازها ، و منه ما يحلق شراعياً أو بمحرك واحد أو أكثر و تعتمد الطائرة في أثناء طيرانها على قوة الرفع المتولدة على أجنحتها أو عن طريق قوة سحب الهواء .
لصناعة الطائرات يتم خلط المعادن المرتبطة بالهيكل الخارجي للطائرة أو بالعلوم الإلكتروميكانيكية المتعلقة بنظام التحليق و الهبوط في الطائرة ، و يستخدم الفولاذ و الألومنيوم في صناعة الهيكل الخارجي للطائرة و هذا أحدث ما توصل إليه العلم على الإطلاق ، أم بالنسبة للطائرات الحربية يدخل في هياكلها موجات الرادار و التخفي و تحمل القذائف الصاروخية .
و تتكون الطائرات من :
أسطح توجيه الطيران ، أجنحة الطائرة ، الذيل ، أنظمة الهيدروليك ، أنظمة الملاحة ، أنظمة الإتصالات ، أنظمة الوقود ، محركات الطائرات ، عجلات الطائرات . أول ظهور للطائرات كان في الصين حيث كان يقيد الناس في الطائرات الورقية كعقاب لهم ، ثم قام عباس بن فرناس بأول محاولة محاولة طيران شراعي ، ثم قام ليوناردو دافنشي بتصميم طائرات بدون أن يحاول الطيران ، و كانت أول تجربة للطيران في أوروبا من خلال البالونات المملوءة بالهواء الساخن و سلة للركاب و أستخدمت الحرب الأهلية الأمريكية و غيرها من الحروب حيث أستخدمت لمراقبة العدو .
هناك العديد من العوامل التي ساعدت في بناء الطائرات :
بعد أن قام الأخوين رايت بتجربة صناعة طائرة وطارت منذ ذلك الوقت تتطور و تتحسن بشكل مستمر ، فلنتعرف إلى كيفية عمل الطائرة :
تستمر الطائرة في الطيران ما دام أن هناك هواء يتحرك تحت و أسفل الأجنحة مما يحافظ على بقائها في الجو ، و الهواء يدفع الأجنحة إلى الأعلى حيث أن شكل الأجنحة مصمم بحيث يجعل الهواء المندفع فوقها يشكل الإمتصاص الذي يبقي الطائرة مرتفعة ، أما بالنسبة للمروحة و الجناحان الموجودان على ذيل الطائرة فوجودهم لتحريك الطائرة للأعلى و الأسفل و اليمين و اليسار ، و تحتوي الطائرة على محرك بنزين يسير الطائرة في الهواء عن طريق تدوير المروحة أثناء إنطلاقها و تحتوي المروحة على شفرات تساعد على ثبات الطائرة في الجو .
المقالات المتعلقة بفكرة عمل الطائرة