يحتفل العالم الإسلامي بالعاشر من ذي الحجة بعيد الأضحى، بعد انتهاء وقفة عرفة التي يقف فيها المسلمون لتأدية مناسك الحج، كما يصادف عيد الأضحى ذكرى قيام سيدنا إبراهيم عليه السلام بالتضحية بابنه إسماعيل تلبيةً لنداء الله عز وجل؛ لذلك يذبح المسلمون الأنعام (خروف أو بقرة أو عجل)، ويوزّعون لحم الأضحية على الأقارب والفقراء ممّا يرسّخ الابتهاج في نفوس المسلمين.
فاضل الله عز وجل بين الأيام والشهور والساعات، فشهر رمضان ليس كشهر ذي القعدة، وعيد الأضحى له فضل عظيم فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر»(10) وتمارس فيه العديد من الأعمال التي شرعها الله كالتكبير والصلاة والذكر.
فضل عيد الأضحىوقال صلى الله عليه وسلم: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ"[2].
لذا يجب علينا نحن أيضا أن نتبرّأ من المشركين كما تبرأ الله ورسوله منهم وذلك ببغض كفرهم حتى يؤمنوا بالله ورسوله قال تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 8، 9].
هناك العديد من آداب عيد الأضحى، منها:
المقالات المتعلقة بفضل عيد الأضحى