تعد الطاعات والعبادات غذاء المسلم الروحي، حيث إنّه يقوم بها في جميع حالاته وأحواله حسب قدرته وبما يتناسب مع ظروفه، وشهر رمضان من أشهُر العبادات التي يحبّها الله عز وجل؛ ففي هذا الشهر يجتهد المسلم لكسب ما يقدر عليه من أجرٍ وثوابٍ، كما توجد في هذا الشهر ليلةٌ تعادل مئة ألفِ ليلةٍ من العبادة والطاعة، ووعد الله تعالى من يجتهد في هذا الشهر بغفران جميع ذنوبه مهما كانت.
تمتاز عبادة الصوم بالكثير من الميزات عن بقية العبادات؛ ففيها المسلم يترك الطعام والشراب والجماع لوجه الله تعالى، وقد اختص سبحانه وتعالى نفسه بصيام العبد وبأنه يجزي من يشاء بقدرِ ما يشاء، وهو عز وجل كريمٌ بعطائه، كما أنّ الصوم من العبادات التي تطهّر قلب العبد من الخطايا وتشفيها من الأمراض، وتجعل العبد يتذكّر ضعفه وقلة حيلته أمام الله تعالى.
بعد أن يمضي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من خيرٍ وبركاتٍ يشعر المسلم برغبته بالمزيد من الطاعات والعبادات فلم يحرمه الله تعالى منها وشرع له صيام ستة أيام من شهر شوال.
فضل صيام ستة أيام من شواليدل صيام ستة أيام من شوال على توفيق الله تعالى لعبده في الصيام، ودليلٌ على شكر هذا العبد وحسن عبادته ورغبته في مواصلة أداء العبادات، ولصوم هذه الأيام فضلٌ كبيرٌ مثل:
المقالات المتعلقة بفضل صيام 6 أيام من شوال