الخليط يتكون الخليط من مادتين مختلفتين أو أكثر، بدون تكوين مادةً جديدةً، وهو نوعان، النوع الأول الخليط المتجانس، بحيث يتكوّن من مادتين أو أكثر، ولا يمكن التمييز بين هذه المواد بالعين المجردة، بحيث يكون الخليط متماثل الخواص مثل اللون والشكل والتركيب، مثل محلول السكر في الماء، والنوع الثاني الخليط غير المتجانس، وهو عكس الخليط المتجانس، حيث يمكن التمييز بين المواد المكوّنة له بالعين المجردة، لأنها غير متماثلة في الخصائص، مثل خليط من الماء والزيت.
فصل مكوّنات الخليط طرق فصل مكوّنات الخليط غير المتجانس:
- عملية التصفيق: وهي طريقة لفصل مكونات الخليط غير المتجانس، والذي يكون خليطاً من صلب وسائل، أو خليطاً من سائلين غير قابلين للامتزاج، وتعتمد هذه الطريقة على الكتل الحجمية لمكوّنات الخليط، حيث يتم ترك الخليط لفترة زمنية حتى يسكن، وبناءً على النسب في الأحجام، ستطفو المواد ذات الكتل الحجمية الخفيفة على سطح السائل، بينما تركد المواد ذات الكتل الحجمية الثقيلة في القاع، ومن ثم يتم الفصل بين المادتين من خلال صب السائل العلوي في إناء آخر، أمّا في حال فصل سائلين غير قابلين للامتزاج، فيتم استخدام حبابة التصفيق، حيث سيكون السائل ذو الكثافة القليلة إلى الأعلى، ومن ثم يتم فتح صنبور الحبابة لفصل السائل السفلي، ومن ثم إغلاقه، ولكن هذه الطريقة عير كافية لإزالة جميع المكونات، كما أنها بطيئة.
- عملية الترشيح: وهي طريقة لفصل مكونات الخليط غير المتجانس، من خلال استخدام ورق الترشيح، الذي سيمر الماء من خلاله، بينما تبقى المواد الأخرى مترسبةً على سطح ورقة الترشيح.
طرق فصل مكوّنات خليط متجانس:
- عملية التبخير: تستخدم هذه العملية لفصل المواد الصلبة الذائبة في الماء، من خلال تسخين المحلول المائي، حتى يتبخر الماء كلياً، وتبقى الأجسام الصلبة في الإناء.
- عملية التقطير: طريقةً تستخدم لفصل خليط متجانس، مكون من خليط من سائل وصلب، أو خليط من سائلين قابلين للامتزاج، وهي عبارة عن عميلة تبخير متبوعةً بعملية تكاثف، من خلال تسخين المحلول إلى درجة الغليان، سيحوّل الماء إلى بخار ماء، الذي سيتصاعد داخل الحوجلة، ومن ثم يتكاثف داخل المبرد، وفي النهاية سينزل في الدورق على شكل قطرت من الماء، وتعتمد هذه التقنية على درجة غليان المواد المكونة للخليط، حيث ستتبخر المادة التي درجة غليانها أقلّ في البداية، ومن ثم ستستقر درجة الغليان حتى نفاذ المادة الأولى بالكامل، وبعد ذلك سترتفع من جديد حتى تتبخر المادة الثانية، ويتمّ فصل المكوّنات.