عيد الشهداء في تونس

عيد الشهداء في تونس

محتويات
  • ١ عيد الشهداء في تونس
    • ١.١ ذكرى الشهداء
    • ١.٢ مظاهر العيد
    • ١.٣ أسماء الشهداء
عيد الشهداء في تونس

هو أحد الأعياد الوطنية الذي يحتفل بها أبناء تونس في اليوم التاسع من شهر أبريل من كل عام ليكون ذكرى خالدة في قلوب التونسيين باعتباره يوماً هاماً شكّل منعطفاً مهماً في تاريخ البلاد، حيث إنه ساهم في سير عملية الكفاح الوطنية، كما أنّه يعتبر مرحلة مهمّة لها الفضل في وضع سلسلة من السياسات التي أدّت إلى استقلال البلاد في يوم 20 مارس من عام 1956 م.

يُعرف يوم الشهداء أيضاً باسم ثورة تسعة أبريل، وفي هذا اليوم قام مجموعة من المتظاهرين في العاصمة التونسية (تونس) بالمناداة بالحرية للشعب التونسي، وخصوصاً في البرلمان التونسي، وكانت هذه المناداة في مكانين؛ الأوّل في ساحة الحلفاوين تحت قيادة علي البلهوان، والأخرى في رحبة الغنم تحت قيادة المنجي سليم، وشهد اليوم مشاركة النساء في أوّل ظهور لهن، وقد أدى ذلك إلى مقتل العشرات منهم برصاص الفرنسيين الذين رفضوا هذه التظاهرة، وتمّ بعد ذلك إقرار حلول ذات سمة قمعية من قبل الفرنسيين على الحركات الوطنية، وقاداتها.

ذكرى الشهداء

يستذكر أبناء الشعب التونسي في كل عام العديد من القيم السامية كالشهادة، والفداء، والتضحية، ومعاني حبّ الوطن لشهداء دافعوا عن وطنهم بكل ما يملكون ضدّ أي عدوان عن أرضهم من خلال تقديم أرواحهم فداءً للوطن، وتقام هذه الذكرى تقديراً لجهودهم، واحتراماً لما قدموه من تضحيات.

يعتبر التونسيون أنّ الاحتفال بهذه الذكرى له إيجابيات كثيرة في هذا الوقت؛ وخاصّةً أنّها تعتبر بنداً هاماً يتعرّف من خلاله أجيال الحاضر على القيادات التاريخيّة التي كان لها دور مهم لما وصلت إليه تونس الآن.

مظاهر العيد

تتحول كافة مدن، ومناطق تونس في هذا اليوم إلى عرس وطني؛ حيث يجوب التونسيون الشوارع، ويحملون يافطات تحتوي على شعارات تنادي بالحرية، وأخرى تدل على تضحيات القيادات التاريخية، ومن جانب آخر يُقام على مدى عدّة أيام عروض فنية (موسيقية، ومسرحية) تجسّد أحداث هذا اليوم، وتُعبّر عنه ليحمل المشاهد في ذهنه صورة خالدة تبقى معه على الدوام عن قصص الشهداء.

أسماء الشهداء

قام مجلس نواب الشعب التونسيّ بإعداد قائمة لأسماء شهداء الثورة، والجرحى الذين أصيبوا في يوم الشهيد؛ وجاء ذلك بعد عمل دقيق من قبل مجموعة من النواب الذين على إقرارها بموجب مرسوم يحمل رقم 57، وتم بعد ذلك تنقيحه مرة أخرى وفق قانون رقم 26، وتم عرض القائمة على كل من (لجنة بودربالة، ووزارة الصحة، والمحكمة العسكرية)؛ وذلك للتأكد من صحتها بنسبة مائة بالمائة، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إصدار الأسماء بسبب الانشغال بأعمال أخرى.

المقالات المتعلقة بعيد الشهداء في تونس