عناصر اللياقة البدنية وطرق تنميتها

اللياقة البدينة هي قدرة الشخص على القيام بأيّ مجهود أو نشاط بدني عنيف، من دون تعرّضه لأيّ أعراض جانبية، أو الشعور بالتعب الشديد، ويتمّ تحديد مستوى اللياقة بناءً على اختبارات اللياقة البدنية، ويؤدّي انخفاض اللياقة البدنية إلى الإصابة بأمراض نقص الحركة، ومن أبرزها السمنة وآلام الظهر وتصلّب الشرايين، ومن عناصر اللياقة البدنية:

• التركيب الجسمي: وهو نسبة وزن الدهون الموجودة في الجسم، إلى الوزن الكلي للجسم، عن طريق قياس سمك طبقة الجلد في مناطق معيّنة من الجسم، ومن ثم تحويل النتيجة إلى نسب، باستخدام معادلات حسابية مخصّصة لهذا الغرض، والنسبة المسموح بها للدهون في الجسم عند الإناث من 15 إلى 22%، وعند الذكور من 12 إلى 18%، حيث تعتبر زيادة نسبة الدهون في الجسم غير مرغوبة، وترتبط بأمراض القلب والشرايين، كما تؤثر بشكل سلبي على حركة الجسم ونشاطه.
• اللياقة القلبيّة التنفسيّة، أو اللياقة الهوائية، وهي من أهم عناصر اللياقة البدنية، المرتبطة بشكل أساس بوظيفة الجهازين الدوراني والتنفسي، حيث يزداد النشاط البدني للجسم مع زيادة كفاءة هذه الأجهزة، وقدرتهما على أخذ الأكسجين، ونقله إلى جميع أجزاء وخلايا لجسم، بهدف توفير الطاقة للجسم، وتخليصه من الفضلات، ويستدل على اللياقة الهوائية، من خلال إجراء اختبار الاستهلاك الأقصى للأكسجين في المختبر، عن طريق تعريض الشخص لمجهود بدني بشكل تدريجيّ، باستخدام أجهزة محدّدة، مثل الدراجة الهوائية، لفترة زمنية محددة، ومن ثم قياس المسافة المقطوعة.
• اللياقة العضلية الهيكلية وتتمثل في:
  • القوّة العضليّة، وهي قدرة الشخص العضلية، على بذل الحد الأقصى من القوة ضد مقاومة ما، وتقاس بتمارين الضغط.
  • التحمّل العضلي، وهي قدرة العضلة على القيام بعدد معين من الانقباضات المتعاقبة، وتقاس بتمرين ثني الجذع.
  • القدرة العضليّة، وهي إطلاق أكبر زخم من القوّة، خلال لحظة معيّنة، وتقاس بالقفز.

• عدم مقارنة الأفراد بين بعضهم، حيث إنّ قدرات الأشخاص مختلفة، كما أنّ قابليتهم للتكيّف مع تمرين معيّن مختلفة، وبالتالي ستكون قدرتهم على التطوّر والتقدّم مختلفة.
• التدرج في أداء التمارين، والابتداء من التمارين البسيطة، ثم المتوسّطة إلى الصعبة، لتجنّب حدوث المشاكل الصحية، أو الإصابات.
• الحرص على تكرار التمارين خلال فترات التمرين، وزيادة الحمل، لزيادة التطور والتقدّم المطلوب في المستوى.
• اختيار التمارين بشكل محدّد ومخصّص، حيث يكون لكلّ تمرين صفة معيّنة يهدف المدرب لتنميتها، على سبيل المثال تمارين رفع الأثقال تنمّي القوة العضلية، بينما تنمي تمارين الجري القدرة القلبيّة التنفسيّة.