محتويات
- ١ التخطيط الاستراتيجي
- ١.١ عناصر التخطيط الاستراتيجي
- ١.٢ أهمية التخطيط الاستراتيجي
- ١.٣ مستويات التخطيط الاستراتيجي
يسلّط التخطيط الاستراتيجيّ الضوء على الخطط بعيدة المدى، ويأتي هذا النوع من التخطيط ليخلق إجابات عن سؤال "إلى أين نحن ذاهبون؟" مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما يطرأ على البيئة من متغيرات داخلية وخارجية، مع تحديد الشرائح المستهدفة.
وبالإضافة إلى ذلك يأخذ التخطيط الاستراتيجيّ الرؤية المستقبلية للمنظمة وأهدافها بعين الاعتبار؛ لإيجاد علاقة تتسم بالتكاملية والترابط بين مختلف أنحاء المنظمة وما تمارسه من أنشطة، ويعدّ التخطيط الاستراتيجيّ مكوّناً رئيسيّاً من مكونات الإدارة الاستراتيجيّة.
أمّا الفرق بين التخطيط الاستراتيجيّ والتقليدي يكمن في أنّ الأخير يعتمد على التكهنات والتوقعات حول ما سيؤول إليه وضع الشركة مستقبلاً وليس الاستعداد له على أكمل وجه.
عناصر التخطيط الاستراتيجي- الرؤية والرسالة، تسلّط الشركات الضوء على المشاكل وتركز عليها بشكل جليّ، إلا أنّ الشركات تغفل عن بعض المشاكل في حال لم يوجد فريق خاصّ يتابع أمر رؤية الشركة وتحقيقها، بذلك فإن التخطيط الاستراتيجيّ يسعى جاهداً إلى تسخير طاقات الأفراد بالاتجاه الذي يتماشى مع أهداف المنشأة.
- الأهداف والمهام، ويعتبر هذا العنصر في غاية الأهمية بالنسبة لأي منشأة، إذ يعتبر بمثابة خارطة الطريقة باتجاه تحقيق الأهداف المرجوّة من المنشأة.
- الاستراتيجيّة، ويشمل هذا العنصر شرح كيفية تحقيق الأهداف والمهام الموكلة إلى الأفراد، وكيفية استغلال الموارد المتاحة في تحقيق الأهداف، ويشار إلى أنّ الاستراتيجيّة أيضاً تركز على ضرورة تحقيق المستويات المرجوة من الأداء، وتحقيق الميزة التنافسية المستتبة.
- التنفيذ والتقييم، ويعتبر هذا العنصر بمثابة خطوة ديناميكية تقود الشركة صوب دمج الأعمال من مختلف الزوايا مع بعضها البعض وبالتالي يتجه العاملون في المنشأة بالاتجاه ذاته.
- التخطيط الاستراتيجيّ مصدر لتزويد المرشد بكل ما تسعى المنشأة لتحقيقه.
- إمّداد المسؤولين بما تمتلكه المنشأة من ملامح وأساليب حول المبادرة كاملة.
- تحفيز المسؤولين على التنبؤ بالتغيرات التي ستطرأ على البيئة المحيطة والبقاء قيد الاستعداد لمواجهة ذلك.
- التشجيع على تخصيص الموارد المتاحة.
- رفع مستويات الوعي والحساسية لدى أعضاء الفريق والتكيّف مع كل ما يحيط بهم من تغييرات وتهديدات.
- تقييم الموازنات من خلال تقديم منطق صحيح.
- فرض السيطرة على ما تبذله المستويات الإداريّة من جهود تخطيطيّة.
- تقديم صورة واضحة المعالم لأصحاب المصالح حول أهداف الشركة ورسالتها.
- الإدارة العليا، ويسلّط هذا المستوى على ضرورة تكييف الأنشطة والمشاريع وتسيير وحدات الأعمال بما يتماشى مع الأهداف المنشودة.
- الإدارة التنفيذية، وتقع على عاتق هذا المستوى مسؤولية مزج جميع الأنشطة وتوجيهها باتجاه مصلحة المنشأة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد.
- الإدارة الدنيا وتتمثل بوحدة الأنشطة والمشاريع.
المقالات المتعلقة بعناصر التخطيط الاستراتيجي