الكيراتين هو عبارة عن مادة تستخدم لتمليس الشعر، وتنعيمه، وبهدف جعله جميلاً ومنسدلاً، كما أنّها تحمي الشعر من جميع العوامل الطبيعيّة والجويّة التي قد تلحق الضرر به، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكيراتين موجودة في تركيبة جسم الإنسان، فهي تعتبر من الموادّ المهمّة لتكوين الأظافر، والجلد، والشعر، ولكن هناك الكثير من العوامل التي تُفقد الجسم هذه المادة، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة استخدامها لفرد الشعر بشكل بسيط وسهل، بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدّي لفقدان الجسم لمادة الكيراتين.
كيفيّة فرد الشعر باستخدام الكيراتين
- نغسل الشعر بشكل جيد، ويكون ذلك باستخدام شامبو ذي نوعية جيدة، حيث يجب أن يكون خالياً من الصوديوم.
- نجفّف الشعر بشكل جيد باستخدام مجفّف الشعر أو أيّ طريقة أخرى.
- نقسم الشعر إلى عدّة خصل متساوية في الحجم، ونأخذ كل خصلة ونمشطها جيداً، ثمّ نضع عليها كمية من مادة الكيراتين.
- نمد كلّ خصلة، ونفردها جيداً، ونكرر تمشيطها، مع العلم أنّ مدّة تمشيط الخصلة يكون حسب الطريقة التي يراد بها أن يكون الشعر.
- نمشط الشعر مرّة أخرى بشكل جيّد، ونجفّفه باستخدام المجفّف الكهربائي.
- نضع على الشعر مادّة السيراميك، والتي يجب أن تبقى لمدّة طويلة من الوقت، وذلك حتى يصبح الشعر ناعماً.
ملاحظات:- يبقى الشعر ناعماً لمدّة ستة أشهر على الأقلّ من تاريخ الاستخدام، ومن الأفضل تجنّب غسل الشعر بعد يوم من استعمالها.
- يفضل أن يتم استخدام الكيراتين بإشراف مختصّ باستعماله، وذلك لأنّه في حالة تمّ استخدامها بطريقة خاطئة فهذا سيعطي نتيجة عكسيّة للشعر، وبالتالي يتلف ويصبح جافّاً.
أسباب فقدان الجسم لمادة الكيراتين
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الجسم يفقد هذه المادّة، نذكر منها الآتي:
- عوامل وراثيّة، من الأب أو الأم.
- كثرة استخدام الشسوار، حيث إنّ الحرارة تعمل على تقليل نسبة الكيراتين، خاصّة في فترة المراهقة التي يكون الجسم فيها بحاجة شديدة لهذه المادّة.
- استخدام صبغات بمختلف أنواعها، وفي فترات متلاحقة، حيث أن الصبغات تقلل من نسبة الكيراتين في الشعر.
- استخدام أنواع مختلفة من كريمات الشعر، والكثير من الموادّ الكيميائيّة، وتحديداً تلك التي تستخدم في تمليس الشعر.
- فرد الشعر باستعمال الجلاد والبيرم، حيث تعتبر هذه الطرق من أسوء الطرق المستخدمة في عملية فرد الشعر.
- إهمال تنظيف الشعر من فترة لأخرى، وأيضاً هناك تغيرات في هرمونات في فترات معيّنة في حياة المرأة تجعل الشعر يفقد هذه المادة، مثل فترة الرضاعة والحمل.