حث الدين الإسلامي على التحلي بالأخلاق الحميدة التي من شأنها أن تهذب الفرد وتصلحه وتؤدي إلى قيام مجتمعٍ متماسكٍ وقوي، ولعل عمل الخير أحد هذه الخصال والأخلاق، حيث يتصف المجتمع المسلم بأنه مجتمعٌ متكاتفٌ لا يرضى فيه الغني أن ينام وأخوه الفقير جائع على سبيل المثال، ويوصف المسلم بأنه سباقٌ لفعل الخيرات، فلا يتكاسل عن أي فرصةٍ تجعله يساعد غيره ويقدم لهم يد العون في أي أمرٍ من أمور الحياة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض الأمثلة على عمل الخير، وسنتطرق للحديث عن فوائد عمل الخير.
أدلّة على أهميّة عمل الخيريقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة في الآية 110: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، في إشارةٍ إلى عظيم الأجر والثواب الذي يحصل عليه الإنسان من ربه جل وعلا عندما يفعل الخيرات، وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " الدال على الخير كفاعله"، وفي هذا دليلٌ على عدم اقتصار فعل الخير على فاعل الخير فقط، بل يستطيع الإنسان أن يدلّ غيره وأن يحصل هو أيضاً على الأجر والحسنات.
أمثلة على عمل الخيرلعمل الخير عدّة وجوهٍ وأمثلة، ونذكر منها مثالاً لا حصراً ما يلي:
لعمل الخير وتقديم المساعدة للآخرين العديد من الفوائد والمنافع، وسنذكرها كالتالي:
المقالات المتعلقة بعمل الخير