يضطر الإنسان في كثيرٍ من الأحيان إلى إجراء عمليّة جراحية لاسئصال جزء معيّن، أو ورم أو لإضافة عضو صناعي للجسم وغيرها كثيراً من الأسباب، وإحدى هذه العمليات الجراحية هي إزالة الغدّة الدرقيّة والتي يتمّ خلالها التخلّص من جزء بسيط من الغدّة أو إزالتها بأكملها، علماً بأنّ الغدّة الدرقيّة تقع في قاعدة الرقبة، وشكلها يشبه الفراشة، وهي مسؤولة عن إفراز هرمون يقوم بالسيطرة على جميع العمليات الاستقلابية في الجسم، بدئاً بمعدل سرعة نبضات القلب، وانتهائاً بمعدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
أسباب الخضوع إليهاهناك مجموعة من الأسباب المختلفة التي تؤدي للاضطرار للقيام بهذه العمليّة، تتضمن ما يلي:
والجدير بذكره هنا أنّ مقدار الاستئصال يعتمد على الأسباب المؤدية له، وعندما يزال جزءاً منها تكون الأجزاء المتبقية قادرة على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي تام، ولكن الاستئصال الكامل لها يؤدّي إلى اللجوء لإعطاء الشخص هرمونات يوميّة تعوض النقص؛ للقيام بالوظائف التي كانت الغدّة تقوم بها.
نصائح ما قبل الخضوع للجراحةهناك مجموعة من التعليمات التي يعطيها الطبيب للمريض قبل إجراء العمليّة الجراحية، ومنها امتناعه عن تناول الطعام لساعاتٍ معينة قبل العمليّة؛ من أجل تجنب جميع المضاعفات التي المتعلقة بالتخدير ومن الممكن أن تحدث أيضاً، كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية الواجب تناولها قبل العمليّة؛ من أجل تنظيم عمل الغدّة وتجنّب تعرّضها للنزيف، أهمّها محلول اليود، والبوتاسيوم.
كيفية إجرائهاهناك ثلاثة أشكال يمكن من خلالها إجراء العمليّة، وهي:
المقالات المتعلقة بعملية إزالة الغدة الدرقية