يعدّ فيتامين د أو كما يُسمّى علميّاً Vitamin D أحدَ أهمّ الفيتامينات الرئيسيّة التي يحتاجُها الجسم بشكلٍ يوميّ وبكميّات معتدلة، ليتمكّنَ من أداء مهامّه الحياتيّة واليوميّة بكلّ كفاءة وفاعليّة وبصورةٍ سليمة، وللحيلولةِ دونَ المضاعفاتِ الخطيرة التي ترافقُ حالاتِ نقصه، علماً أنّ هذا النوع من الفيتامين يندرجُ بصورةٍ رئيسيّة تحتَ قائمة أو مجموعة السيكوسترويد المذيبة للدهون، والتي تعدُّ مسؤولة عن امتصاص عنصر الكالسيوم الضروريّ جداً للحفاظ على صحّة وسلامة العضلات، والعظام، والأسنان، والمفاصل، والأظافر، كما يعدّ أساساً لتنظيم نموّ خلايا الجسم، وللحفاظ على كل من الأداء البدنيّ والعصبيّ فيه، ويعدّ مسؤولاً أيضاً عن قوة الجهاز المناعيّ، ويقي من الالتهابات المختلفة.
يطلق العديد من الأشخاص على هذا النوع من الفيتامين اسم فيتامين أشعّة الشمس، كونَها المصدر الرئيسيّ للحصول عليه، خاصّة في حال تمّ التعرّض لها في ساعاتِ الصباح الباكر أيْ قبلَ ساعات الذروة، لتفادي تركّز الأشعة فوق البنفسجيّة، كما يمكنُ الحصول عليه من خلال تناول الأطعمة الغنيّة فيه، والتي تتمثّل بصورة مباشرة في كلٍّ من الأسماك الزيتيّة كالسردين والتونة، وفي الحليب ومشتقّاته والبيض والكبدة وغيرها، أو من خلال المكمّلات الطبيعيّة الخاصة بتعويض نقصه، علماً أنّ هناك العديد من الأعراض التي تنذر وتشير إلى هذا النقص، والتي سنعرضُها في مقالنا هذا.
أعراض نقص فيتامين دالمقالات المتعلقة بعلامات نقص الحديد في الجسم