علامات ضعف الشخصيّة من الأمراض غير العضوية، ضعف الشخصيّة، وهو أحد الأمراض المنتشرة بين فئة الشباب بشكلٍ كبير، وله علامات واضحة تدلّ عليه، ومن أهم هذه العلامات عدم الاستقلالية في جميع الأحوال والأفعال، ويرجع ظهور مثل هذه الحالات لمزيج من العوامل البيئيّة والأسريّة والشخصيّة، وعلى مدى سنوات طوال، مما أدى لوجود تراكمات جعلت الأفراد ضعاف الشخصيّة، وفي مثل هذه الحالات يجب العمل على علاج مثل هذه المشاكل، من خلال الذهاب إلى مراكز تنمية الشخصيّة، والتنمية البشريّة بشكل عام، للتخلّص من هذه المشكلة بشكلٍ جذري.
علامات ضعف الشخصيّة هنالك إشارات تدل على وجود شخصيّة ضعيفة، ومهزوزة، وتحتاج إلى مساعدة، للنهوض بها، وجعلها في حالة اتّزان دائم، ومن هذه الإشارات:
- عدم التحكم بالمشاعر، والسعي وراء أي عاطفة تظهر لدى الشخص، إن كانت سلبيّة أو إيجابيّة، دون توقّع النتائج المترتّبة على الانسياق وراء العواطف المختلفة.
- عدم القدرة على حلّ المشكلات الخاصّة، والتذمر المستمر منها، واللجوء إلى أشخاص غير الثقة لحلّ مشكلاتهم.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، والتبعيّة في الأفكار والتصرّفات، وحتّى في الأمور الشخصيّة.
- الخوف الشديد من الناس المحيطة،من الأهل، أو الأقارب، أو الأصدقاء.
- الخجل من الآخرين، لدرجة تصل بالفرد ليس بإمكانه النظر في عيون الآخرين، بغضّ النظر عن نوع الحديث.
- إخفاء جميع أنواع المشاعر التي يشعر بها الفرد، وعدم القدرة على إظهارها، أو التعبير عنها للأشخاص المناسبين.
- التمتع بالتواضع الزائد عن حده وفي المواقف التي لا تستدعي التواضع، إنطلاقاً من المفهوم الخاطئ لمبدأ الإيثار، مما يحول التواضع إلى مذلة وإهانة شديدة.
- تنفيذ ضعيف الشخصيّة لأي طلب يطلب منه، حتى لو على حسابه الشخصي.
- مسايرة الآخرين حتى في المواقف السلبية، وبالتالي يضع ضعيف الشخصيّة نفسه في كثير من المشاكل التي لا حلول لها.
- عدم إبداء الرأي، ووجهة النظر، في المجالس الخاصة، أو العامة، واعتبار هذه الخاصية نوع من احترام العادات والتقاليد، التي تسمو بالفرد والمجتمع.
- الحرص الزائد على مشاعر الآخرين، والخوف من إزعاجهم، أو تشكيل المتاعب لهم.
- ضعف الإرادة للقيام بإنجاز كثير من الأعمال، والتوكّل على من يساعده في هذا الخصوص.
- الصمت المدقع في كثير من الأحيان، والميل إلى السكوت في حال التحدّث مع ضعيف الشخصيّة.
- ضعف نبرات الصوت، والهروب المتكرّر من الحوارات الهامة، والمصيرية.
- الإيمان العميق بأن ضعف الشخصيّة بكلّ صفاتها نوع من الأساليب التي تجعل المحيط يحترمك ويحبّك، ويصفك باللطافة والدماثة.