علامات تدل على الوقوع في الحب

يحس الإنسان على مدار سنوات حياته بالعديد من المشاعر والأحاسيس التي تتراوح بين الجميلة والقبيحة، وأبرزها السعادة والخوف والحزن والفرح والحب، ويعتبر الحب من أسمى المشاعر التي يخفق لها قلب الإنسان، وهو شعورٌ عفوي لا يتم التخطيط له مسبقاً، ومن أبرز أنواعه حب الأم لابنها، وحب الشخص لوطنه، وحب الرجل لزوجته، وفي إطار الحديث عن الحب بين الرجل والمرأة فإنّ له علامات أو ما يعرف بالإشارات الدالة عليه، والتي تؤكد أو ترجح أن يكون الشخص واقعاً فيه، وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

قبل الاعتراف الصريح بالحب من أحد الطرفين أو كليهما للآخر، فإنّهما يعيشان مرحلةً هادئةً تملؤها الحيرة، حيث إنّ المشاعر غير معروفة ولا يتحدث عنها بشكلٍ قاطعٍ لا الرجل ولا المرأة، إلّا أنّ هنالك العديد من الأدلة التي تشير على الوقوع في الحب وتبدد الحيرة، وأبرزها:

• الاحمرار خجلاً سواءً كان الشخص المحب فتاةً أو شاباً، خاصةً عند ذكر الشخص الآخر عنده، أو حتّى مروره من أمامه.
• ابتياع الهدايا للطرف الآخر، خاصةً تلك التي يحبها ويحب أن يقتنيها، ولا يعرف ما يحب الإنسان أو ما يكره إلّا الشخص الذي يحبه.
• ذكر المحبوب في الحديث، فالحديث عن المحبوب في الأحاديث العابرة والعشوائية دليلٌ على الوقوع في الحب.
• مدح الحبيب إن اجتذب الآخرين أطراف الحديث عنه والإشادة بمميزاته وصفاته.
• فقدان التركيز في العمل أو الدراسة أو الكلام مع الآخرين، بسبب الانشغال والتفكير المستمر به.
• السعادة التي تبدو على وجه الحبيب تدل بلا جهدٍ على وقوعه في الحب.
• حب الآخرين والميل لمساعدتهم في مختلف الأوقات، فالمميز في الوقوع في الحب أنّ الشخص يميل لحب الحياة والناس والشعور بالبهجة ومد يد العون للآخرين.
• الموافقة على أفكار الحبيب كلها، ومواقفه حتّى وإن تعارضت مع آراء أقرب الناس للشخص أو حتّى آراءه الخاصة.
• القلق المفرط على المحبوب يعتبر أحد أهم علامات الوقوع في الحب، ذلك أنّ الشخص يهتم لتفاصيل الآخر ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه.
• الانعزال عن الآخرين والميل للوحدة والهدوء والسكينة، من أجل التفكير في المحبوب والبعد عن صخب الناس والأهل والأصدقاء.
• التغير في نمط الكلام واللباس، فاللباس يصبح مجارياً للموضة، خاصةً تلك التي تعجب الفتيات في حالة الرجل، والملابس التي تعجب الرجال بالنسبة للمرأة، أو يشبه ما يفضله الطرف الآخر، كما أنّ الكلام يصبح أكثر إيجابيةً ولباقةً.