محتويات
- ١ الذكاء عند الطفل
- ٢ علامات الذكاء عند الأطفال
- ٢.١ التطوّر المبكّر
- ٢.٢ اللغة
- ٢.٣ الذاكرة
- ٢.٤ حل المشكلات
- ٢.٥ التركيز
- ٢.٦ التمييز
- ٣ طرق تعزيز ذكاء الطفل
الذكاء عند الطفل
غالباً ما يسبّب التعامل مع الأطفال دهشة الآخرين، بسبب قيامهم بالعديد من التصرّفات التي تظهر قدراتهم غير المتوقعة، إلّا أنّ هذه القدرات غالباً ما تكون طبيعية ومصاحبة لمعظم الأطفال، في حين تظهر على الطفل الذكيّ قدرات إضافية وعلامات التفوّق والتميزّ التي بإمكان الأهل التعرّف عليها عن طريق متابعة طفلهم وملاحظتهم له، ونُشير هنا إلى ضرورة تعزيز نقاط الذكاء عند الطفل وعدم إهمالها حتّى لا تتلاشى.
علامات الذكاء عند الأطفال التطوّر المبكّر
التطوّر المقصود هنا متمثلٌ في قدرة الطفل على المشي والكلام والقراءة في سن مبكرة بحيث يسبق أقرانه في فعلها، كما يتمكّن من التحدّث بلغة معقدة أكثر من الأطفال الآخرين في ذات سنه.
اللغة
يهتم الطفل الذكيّ بالكتب والاستماع إلى القصص، ويتمكّن من تكوين جملة من كلمتين بشكلٍ سهل في عمر السنة وشهرين، كما يتمكّن من التعرّف إلى الاتجاهات والتعامل معها.
الذاكرة
يتمكّن الطفل الذكيّ من استخدام ذاكرته بشكلٍ مميز؛ حيث يتذكر مكان وضعه للعبته، ويتمكّن من إخفاء بعض حاجياته والعودة لها لاحقاً بعد مرور عدّة أيام، كما يعرف أنّ مكان جلب الطعام هو الثلاجة، ويذكر الطعام حال رؤيته لمصدره.
حل المشكلات
إنّ الطفل الذكيّ يحلّ المشكلات التي تواجهه دون مساعدة أحد، كما يتعامل مع البيئة المحيطة به بشكلٍ سهل، ويستخدم كافّة الأدوات للوصول إلى هدفه؛ حيث يضع الوسائد أو الكتب ليصل للأماكن المرتفعة مثلاً، ويُجيد ابتكار طرقٍ للهروب من السرير، واستعمال الريموت لتبديل قنوات التلفاز.
التركيز
يتمكّن من التركيز لفترات طويلة دون تشتت في الأمور التي تجذب انتباهه؛ مما يُتيح له الفرصة لتعلّم الكثير من المهارات بشكلٍ سهل وسريع.
التمييز
يُميّز الطفل الذكي بين المواقف المضحكة والمخيفة وغيرها، وخاصة في أول خمس سنوات من عمره.
طرق تعزيز ذكاء الطفل
- التواصل معه عن طريق اللمس؛ فهو ينمّي القدرات الذهنية لديه ويعزّز شعوره بالأشياء من حوله.
- تعليق لعبة متحرّكة تصدر أصواتاً فوق السرير لمتابعتها والاستماع إليها؛ الأمر الذي يعزّز تفاعله مع الآخرين، وينمّي ذكاءه ويطوّر دماغه.
- حمل الطفل الرضيع وضمّه لصدر أمّه؛ لتزويده بالراحة والأمان، وتهدئة أعصابه وتعزيز مهاراته الذهنية.
- إحاطة الطفل بالكثير من الألوان؛ فهي تحفّز لديه القدرة على تمييزها مع مرور الوقت.
- التحدّث معه دائماً، والنظر إلى عينيه وتحريك اليدين أمامه لتحفيز قدرته على الاستجابة اللغوية، والنموّ، وتعلّم النطق بطريقة سليمة وإيجابية.
- اللعب معه ومساعدته لاستكشاف العالم من حوله؛ فهذا يساهم في تكوين شخصيته والتأقلم مع من حوله، وتطوير قدراته بشكلٍ عام.
