الغدة الدرقية هي واحدة من الغدد الصماء التي تشبه شكل الفراشة التي تقع في الرقبة أمام القصبة الهوائية في مقدمة العنق، حيث تعد مسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتؤدي وظيفتها من خلال الهرمونات التي تفرزها، والتي تحتاج إلى اليود حتى ينتجها، وتسمى بهرمونات الغدة الدرقية التي تعد مسؤولة عن وتيرة العمليات الكيميائية في الجسم.
تؤثر هذه الهرمونات على وتيرة عملية التمثيل الغذائي عن طريق تحفيز كل الأنسجة في الجسم لإنتاج البروتينات، وكذلك عن طريق زيادة كمية الأكسجين الذي تستعمله الخلايا بشكل صعب، على عكس أجهزة الجسم التي تعمل بشكلٍ أسرع، وبالتالي فإن نقص هرمونات الغدة الدرقية يعني البطء في تأدية وظائف الجسم.
أسباب نقص إفراز هرمون الغدة الدرقيةيقرر الأطباء إجراء عملية جراحية في حالات معينة من قصور الغدة الدرقية بعد إجراء فحص الغدة الدرقية، ونتيجة التهاب الغدة الدرقية يحدث تغيير في وظيفتها وبنيتها، مما يدفع الأطباء لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، وإذا تم الكشف عن نتيجة شاذة يُجرى فحص خزعة الغدة، كما يوجد العديد من هم بحاجة للخضوع لعملية استئصال الغدة كاملة، وكذلك العلاج باستعمال الهرمونات التي تمكن الشخص من العيش بحياة صحية وجيدة.
استئصال الغدة الدرقيةعادة تُستأصل الغدة الدرقية عند إصابتها بالسرطان، فإذا نتج المرض عن نقص في هرمون، أو هرمونات الغدة يتم في هذه الحالة استعمال الدواء من خلال إعطاء الهرمون بشكلٍ اصطناعي، وهذا العلاج البديل عن العملية لا يسبب أي ضرر، ولكن من أعراضه عدم الشعور بالراحة، والجسم الطبيعي يفرز الهرمون بالكمية التي يحتاجها، ولكن في حال العلاج الدوائي لا يمكن معرفة الجرعة المناسبة، فالجرعة تختلف من حيث زيادة الوزن، والتقدم في السن، بالإضافة إلى قدرة الجسم على الامتصاص.
المقالات المتعلقة بعلاج نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية