هو عبارة عن النقص أو الضعف في العضلة وفي كتلتها مما يؤدي إلى ضمورها كلياً أو جزئياً، وهذا يؤدي إلى إضعاف العضلة؛ لأن قدرة العضلة على التحرك وبذل الجهد تعتمد اعتماداً وثيقاً بكتلتها.
أنواع ضمور العضلاتمن المهم أن يعي المريض أنه لا يوجد علاج شافٍ لكافة أنواع الضمور العضلي، والمقصود بالعلاج هنا هو المحاولة على السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض والتقليل منها، ومن آثارها على المريض، فقد يتم العلاج من خلال التوجه إلى العلاج الطبيعي المهم للعضلات وحركتها، واستخدام الكراسي المتحركة حتى يساعد المصاب على الحركة والتنقل من مكان لآخر، بالإضافة إلى اللجوء للجراحة والعلاج الوظيفي للنطق، الذي يتأثر بشكل كبير عند الإصابة بالمرض، وقد يقدم الطبيب السيترويدات القشرية للأطفال حتى يحافظ على أطول فترة ممكنة لهم للمشي، وتُقدّم عن طريق نقاط بالفم.
ومن المهم أن يتحرك المصابون بشكل مستمر؛ لأن عدم الحركة يزيد من المشكلة ويفاقمها، ويمكن وصف بعض الأدوية لمرضى الضمور العضلي التي تساعدهم أثناء مرضهم، كمضادات الاختلاج، والتي تساعد على السيطرة على النوبات التي قد تصيب المريض، وتعد مهمة لبعض النشاطات العضلية، ومثبطات المناعة، والتي تعمل على تأخير الأضرار في الخلايا العضلية، والمضادات الحيوية، والتي تساعد على مكافحة الالتهابات التنفسية والتخفيف من حدتها.
المقالات المتعلقة بعلاج ضمور العضلات