هو عارض مرضي يُصيب العين بسبب ارتفاع نسبة الضغط الخاص بها، ويرافق عادةً مرض المياه الزرقاء، والمعروف طبياً باسم (glaucoma)، ولا يختلف مفهوم ضغط العين عن الضغط العادي؛ فهو تغيّر يَحدث على نسبة معدل الدم الموجود في العين، ممّا يؤدي إلى ارتفاعه؛ بسبب تلف يصيب العصب البصري.
من الممكن تشبيه هذا العصب بسلك كهرباء رئيسي، تتفرّع منه العديد من الأسلاك الأخرى، وعند حدوث ضغط العين يؤثّر على جميع هذه الأسلاك مسبباً تلفها بشكل تدريجي، وتظهر الأعصاب التالفة على شكل نقاط صغيرة، لا يراها المريض في البداية، ولكن في حال تأخّر علاجها يؤدّي إلى نتائج مرضية شديدة.
أسباب ضغط العينلضغط العين مجموعة من الأسباب، التي تؤدّي إلى الإصابة به، ومنها:
في العادة لا تظهر أعراض واضحة على المريض المصاب بضغط العين، وتكتشف الإصابة بمراحل مُتقدّمة من المرض، ولكن من الممكن أن تظهر بعض الأعراض العامة، والتي ترتبط بالعديد من الأسباب الأخرى، بالإضافة إلى ضغط العين، مثل: الشعور بالصداع، وعدم وضوح الرؤيا، وألم أو احمرار العين، ومن المهم أن يحرص المريض وخصوصاً المصاب بالسكري أو الّذي يُعاني من مرض المياه الزرقاء على مراجعة طبيب العيون المتخصّص بشكل منتظم، حتى يحمي عينيه من الإصابة بارتفاع الضغط.
علاج ضغط العينيعتمد علاج ضغط العين على التشخيص الطبي لحالة المريض وفقاً للأسباب، والأعراض التي أدّت إلى إصابته، ويبدأ الطبيب بفحص عيني المريض، والتأكد من حالتهما الصحية، ومن ثم يقيس ضغط العين لتحديد معدله، ويستخدم في الحالات البسيطة أدوية خفض ضغط العين، لتجنب تلف العصب البصري، ويرافقها استخدام قطرات العيون.
تُساهم هذه العلاجات الطبية في تقليل إنتاج السائل داخل العين، أو تحسين تصريفه منها، ويتمّ اللجوء في الحالات المرضيّة المتقدمة إلى إجراء عملية جراحية للعين، أو عملية الليزر، والتي تساعد في علاج ضغط العين، عن طريق علاج تدفق السائل فيها، وتوسيع مجرى القناة الدمعية.
الآثار الجانبيّة لعلاجات ضغط العين
من المحتمل أن تظهر بعض الآثار الجانبية المتعلّقة بعلاجات ضغط العين، على حسب نوع العلاج المستخدم، نذكر منها:
يوجد نوعان من مرض ضغط العين، وهما:
المقالات المتعلقة بعلاج ضغط العين