ضغط الأذن هيَ حالة تُصيب الشخص وتُسبب لهُ الانزعاج وعدم الراحة وتظهرُ نتيجةً لتغيُرات الضغط، ففي كُل أذن هنالِكَ أنبوبٌ يربطُ وسط الأذن بالحلق والأنف يُساعد على تنظيم ضغط الأذن، وفي حال انسداد هذا الأنبوب لأي سبب من الأسباب يُصاب الشخص بهذا الضغط.
تُعد هذهِ الحالة شائعة بينَ النّاس وبالأخص في البيئات التّي يتغيّرُ فيها الارتفاع عن سطح البحر، وتتراوحُ الحالة ما بين البساطة والشدة، وقد تحتاجُ إلى التدخُّل الطبي الفوري.
أعراض ضغط الأذنيتم تحديد الإصابة بضغط الأذن عن طريق مُلاحظة أعراضه، ويمكن أن تشمل هذهِ الأعراض:
إنَّ السبب الرئيسيّ لضغط الأُذن هوَ انسداد الأنبوب النفيري فيه، فهوَ يُعتبرُ المسؤول عن استعادة التوازن من خلال التغيُرات في الضغط، وفي حال انغلاق هذا الأنبوب تظهرُ أعراض الضغط لدى الشخص.
تُعتبرُ التغيُرات في الارتفاع عن سطح البحر من الأسباب الأُخرى لضغط الأُذن، وتظهرُ لدى غالبيّة النّاس أثناء ركوب الطائرة. ومن بعض الحالات الأخرى التي قد تتسبب في هذهِ الحالة ما يلي:
قد تزول حالة ضغط الأذن وأعراضها من تلقاء نفسها بمُدّة قصيرة، ولكن في حال استمرارها لمُدّة ثلاث ساعات مُتتالية أو أكثر يجب مُراجعة الطبيب لتشخيص الحالة على الفور والحصول على العلاج المُناسب. ويتم الكشف عنهُ عن طريق الفحص السريري، والنظر بداخل الأذن باستخدام منظار خاص للكشف عن أية تغيُرات في طبلة الأُذن، أو وجود أي شيء يعمل على انسداد الأنبوب النفيري، وقد يقوم الطبيب بنفخ الهواء في داخل الأُذن للتأكُّد من عدم وجود أية مُعيقات أو سوائل فيه.
علاج ضغط الأذنمُعظم هذهِ الحالات تزول من تلقاء نفسها وبدون أي تدخُل طبي، ولكن هُنالِكَ بعض الخطوات التّي بإمكان الشخص القيام بها لتخفيف الأعراض المُصاحبة لضغط الأذن، ومنها:
في الحالات الشديدة قد يقوم الطبيب بعمل الفحوصات اللّازمة ووصف الأدوية للمُساعدة في التخلُّص من هذهِ الحالة، أو القيام بتنظيف الأُذن من الداخل للتخلُّص من الأوساخ والعوائق فيها.
المقالات المتعلقة بعلاج ضغط الأذن