علاج ضعف الذاكرة عند الأطفال

أصبحت مشكلة ضعف الذاكرة عند الأطفال من المشاكلِ الشائعة بين الأطفال، وأصبحت تؤرّق الكثير من الأهالي؛ نظراً لتأثيرها المباشر على سلوكيّات الطفل وعلى تحصيله الدراسي، فالذاكرة تحفظُ المعلوماتِ التي تتلاقاها بدايةً وهذا لا مشكلة فيه إلاّ أنَّ المشكلة تظهر عند الرغبة في استرجاع هذه المعلومات، حيثُ يجد الطفل صعوبةً في ذلك، وتتعدّدُ الأسباب التي تؤدّي إلى عدم مقدرة الطفل على استرجاع المعلومات، ولكن أيضاً يمكن علاجُ هذه المشكلة بتحديدِ السبب أولاً، ثمّ القيام بعدّة خطواتٍ لحلّها كما سنذكرُ في هذا المقال.

• ضعفُ التركيز عند الطفل خاصّةً أثناء الدراسة وتشابه المعلومات التي يحاول حفظها، ممّا يسبّبُ ضياعَها بسهولةٍ.
• سوء التغذية وعدم حصول الطفل على العناصرِ الغذائيّة المهمّة، مثل: أوميغا3 وبعض الأنواع من الفيتامينات (a,b,e) والبوتاسيوم والكبريت والحديد والمغنيسيوم وغيرها من الأملاح المعدنيّة المهمّة.
• تناول الكثير من الطعام خاصّةً قبل المذاكرة فعمليّة الهضم تحتاجُ إلى التركيز الكامل من الدماغ، حيث يرسلُ الكثير من الدم إلى البطن فتقلّ كمية الدم الواصلة إلى المخ ممّا يقلّلُ من قدرته على التركيز والحفظ.
• الإصابة ببعض الأمراض، مثل الأورام والضربات في الدماغ.
• الاكتئاب وإصابة الطكفل بالصدمات النفسيّة الشديدة.
• افتقار الطفل للشعور بالأمان، وشعوره المستمرّ بالقلق، وقلّة ساعات النوم التي يحصل عليها.
• مشاهدة التلفاز بكثرة والخمول وكثرة النوم.

• التكرارُ المستمرّ عند الرغبة في ترسيخ معلوماتٍ محدّدةً في عقل الطفل، فلا مشكلة من إعادة المعلومات عليه أكثر من ثلاث مرات؛ للتأكد من ترسيخها بشكلٍ جيدٍ.
• مساعدة الطفل على التركيز في اتجاهٍ واحدٍ وعدم التشتّت طول الوقت، بأنْ يتم شرح المعلومات له بطريقةٍ شيقة والابتعاد عن الأساليب الروتينية المملة ومعرفة الأسلوب الأمثل الذي يناسبُ الطفل.
• مساعدة الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضيّة من أجل تنشيط الدورة الدموية في جسمِه، وبالتالي وصول كميّاتٍ أكبر من الدم إلى دماغ الطفل، ومساعدته على التخلص من الخمول والكسل.
• الابتعاد عن تعليم الطفل أيّ معلوماتٍ بعد تناول لوجبات الطعم الدسمة إنّما الانتظار حتى ترتاح معدته.
• تقديم الوجبات الغذائية الصحية للطفل والتي تحتوي على العناصر الغذائيّة المهمة وخاصةً أحماض أوميغا 3 والبروتينات والفيتامينات والألياف والكربوهيدرات.
• تقليل مشاهدة الطفل للتلفاز أو استخدام الآيباد والهاتف المحمول؛ لأنّها تعملُ على تشتيتِ الانتباه، ويمكن تحديد بعض البرامج الوثائقيّة التي تخاطب العقل ليشاهدَها الطفل، فذلك يساعدُ على تنمية مهاراته وقدراته العقليّة.
• استخدامُ بعض الأنواع من الأطعمة والأعشاب والتوابل التي تساهمُ في عمليّة علاج المشكلة مثل الفلفل الأبيض الذي يوضع على الأطعمة، والبقدونس، وحصى البان، وحبوب الّلقاح والقرفة، والنعناع، والفستق.