رائحة الفم تعتبر رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان، فأحياناً تسبب في التفريق بين الأحبة، والأصدقاء، وحتى الأزواج، كما تسبب الإحراج في العمل، والمحيط الذي يتواجد به الشخص، وتؤثر على الثقة في النفس.
رائحة الفم مشكلة عامة قد تصيب الكبار، والصغار على حد سواء، خصوصاً إن غابت طرق العناية السنية الصحيحة وتوفرت الأسباب التي تدعو لوجودها، فهي ليست مشكلة تتعلق بالشخص المريض وحده، ولكنها تسبب له نفوراً ممن حوله في الوسط الذي يتواجد به، لذا فلا بد لهذه الحالة أن تعالج، وأن يعرف أسبابها، للعمل على التخلص منها.
أسباب رائحة الفم
- التهاب اللثة، والتركيبات والحشوات السنية غير الصحيحة، فوجود فراغ في الأسنان، أو بين الحشوة والسن هم أسباب الرائحة كريهة نتيجة تجمع الميكروبات فيها.
- سطح اللسان مرتع جيد للميكروبات التي تسبب رائحة الفم الكريهة، بسبب وجود تعرجات دقيقة تساعد على بقاء تلك الميكروبات في حالة نشطة يومياً.
- جفاف الفم يزيد من رائحته، فالأشخاص الذين يتنفسون من أفواههم معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض رائحة الفم الكريهة.
- أمراض الجيوب الأنفية، واللوزتين تسبب رائحةً قويةً للفم.
- أمراض المعدة والتهاباتها.
- الأطعمة ذات النكهة القوية مثل: الثوم، والبصل، والتوابل الحادة عند هضمها تبقى رائحتها عالقة في المجاري التنفسية مما تسبب رائحة مزعجة وقوية حتى بعد تناولها لفترة طويلة.
طرق العلاج والتخلص من رائحة الفم
هناك طرق عديدة ومتنوعة للتخلص من رائحة الفم الكريهة، ومن هذه الطرق ما يلي:
- تنظيف الأسنان، واللسان، واللثة ثلاث مرات يومياً، واستخدام الخيط الطبي في التخلص من بقايا الطعام التي تعلق بين فراغات الأسنان، كما يجب تنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة به للتخلص من الميكروبات التي تختبئ بين ثناياه.
- شرب كميات كبيرة من الماء يومياً، وخصوصاً شرب كوبين من الماء على معدة فارغة، فهذا يبقي الفم رطباً وغير معرض للرائحة الكريهة.
- تناول المأكولات التي تزيد من نسبة اللعاب، مثل العلكة الخالية من السكر، والخضار والفواكه.
- تناول المشروبات التي تحتوي على مواد ضد التأكسد مثل: اليانسون، والنعناع.
- تنظيف الأسنان بالمستحضرات الطبية التي تساعد على التخلص من الميكروبات التي تعيش في الفم وخصوصاً على اللسان.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر للفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بشكل عميق بواسطة الأجهزة الطبية.
- معالجة الأمراض العضوية التي تسبب رائحة الفم مثل: أمراض المعدة، والجهاز الهضمي.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة ذات الطعم الحاد، والروائح القوية، والتي يدوم مفعول رائحتها ساعات طويلة.