علاج حمى الضنك

علاج حمى الضنك

محتويات
  • ١ حمى الضنك
  • ٢ أعراض حمى الضنك
  • ٣ تشخيص حمى الضنك
  • ٤ علاج حمى الضنك
حمى الضنك

حمى الضنك أو الإسم الآخر حمى الدنج هي مرض ينتقل بواسطة البعوض من نوع - Aedes الذي يعمل على انتقال الفيروس المسبب لهذا المرض، وأكثر طريقة منتشرة لنقل الفيروسات في وقتنا الحاضر. مصدر هذا الفيروس هو الإنسان، وينتقل عن طريق لدغة البعوضة أو غيرها من الحشرات من شخص لآخر، ولهذا نجد أن هذا المرض منتشر بشكل كبير في الأرياف والمدن الكثيفة السكان.

عند تصنيف هذا الفيروس نجد بأنه ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة، ويصل عدد فيروسات الضنك إلى أربعة فيروسات ترقم من 1 إلى 4، وتختلف جغرافياً، إلا أنه وبسبب تغير العالم والسفر انتشرت في جميع أنحاء العالم، و من أكثر مناطق انتشار حمى الضنك هي مناطق جنوب شرق آسيا، وجنوب ووسط أمريكا، والكاريبي، ووصلت حديثاً إلى جنوب بريطانيا، أما افريقيا فنسبة الانتشار أقل.

تنتشر حمى الضنك في موسم الشتاء أكثر منه في الصيف وذلك لنشاط البعوض في ذلك الوقت، وإذا ما أصيب الجسم بحمى الضنك مرة تمنحه المناعة والحصانة من الإصابة بذلك النوع مجدداً وليست الأنواع الأخرى. وعند تكرار إصابة الشخص بحمى الضنك من صنف آخر فإن هذا يعمل على زيادة تأثيرات الحمى الصعبة عليه.

أعراض حمى الضنك

تظهر أعراض المرض في الظهور في خلال 3-6 يوماً، وغالباً ما تشبه الانفلونزا:

  • يظهر في اليوم الخامس طفح جلدي واضح على نطاق واسع.
  • ارتفاع الحرارة والحمى، وتصل الحرارة إلى 41 مئوية.
  • الصداع الحاد.
  • ألم في العضلات والمفاصل ووراء العينين.
  • الغثيان والقيء.
  • نزيف في اللثة أو الأنف ولكن بشكل خفيف.
  • ألم شديد في البطن.

تشخيص حمى الضنك
  • من المهم جداً تشخيص هذا المرض على الرغم من ذلك في كثير من الأحيان بسبب تشابه أعراضه وعلاماته الظاهرة مع علامات وأعراض أمراض أخرى مثل الانفلونزا والملاريا والتيفوئيد.
  • عند الذهاب إلى الطبيب لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة لكشف وجود الفيروس أو لا إخباره بسجل المريض أو ما يسمى التاريخ المرضي له، ومدى إحتمالية تعرض المريض للدغة تلك البعوضة.

علاج حمى الضنك
  • إلى الآن لا يوجد علاج محدد للبعوضة ولكن بعض الطرق تساعد في التخفيف من الاعراض المصاحبة للحمى:
  • الحرص على شرب السوائل بشكل مستمر تجنباً لحدوث الجفاف.
  • يجب افنتباه إلى إعطاء المريض سوائل وريدية في حال حدوث الجفاف أو لمنع حدوثه منذ البداية.
  • دعم المريض بكميات مركزة من الدم بمقدار كبير في حال عجز المريض على تناول كمية مناسبة من السوائل بالفم.
  • تجنب الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والإبتعاد عنها نهائياً؛ لأنها تعمل على زيادة النزيف.
  • من الممكن إعطاء الباراسيتامول للمريض إذا كان من المشتبه إصابته بحمى الضنك للتعامل مع أعراض المرض.

هذا وفي الختام نشدد على أهمية اتباع هذه الإرشادات والنصائح ... مع تمنياتنا بالصحة والعافية للجميع.

المقالات المتعلقة بعلاج حمى الضنك