يشير مفهوم الحروق الشمسية إلى أحد أنواع الإشعاع الصادر عن الشمس، والذي يتسبب بإصابة أنسجة الإنسان الحية بالحروق، وتكون هذه الحروق على هيئة التهاب واحمرار في الجلد ناجم عن جهاز المناعة البشري الذي يتصدى لأي نوعٍ من الإصابات، وتزداد احتمالية الإصابة بالحروق الشمسية خلال فصل الصيف، وخاصة في ساعات الظهيرة، إذ تكون الشمس في هذا الوقت قد بلغت ذروتها، وهذا لا يعني بأن شمس الشتاء أقل تأثيراً، ولذلك يجب الحفاظ على إرشادات السلامة عند التعرض لأشعة الشمس.
أعراض الإصابة بحروق الشمسيمكن أن تتعرض البشرة لحروق الشمس خلال خمس عشرة دقيقة من التعرض لأشعة الشمس الحارقة دون ظهور أي أعراض لبضع ساعات ومن أهمها:
يخفف الماء البارد الآلام الناجمة عن حروق الشمس، فبمجرد الخروج من حوض الاستحمام يجب تجفيف الجسم برفق، مع المحافظة على القليل من الماء، ثمّ ترطيب الجسم بمرطب مناسب للبشرة.
استخدام مرطب يحتوي على الصبار أو الصويايهدئ الصبار والصويا البشرة من حروق الشمس، وفي حال ظهرت أي أعراض غير مستحبة، يجب استخدام كريم الهيدروكورتيزون، وعدم استخدام أي منتج آخر قبل مراجعة الطبيب.
تناول الأسبرينيحد الأسبرين، أو الإيبوبروفين من تورم واحمرار الجلد، ويقضي على الآلام التي تسببها حروق الشمس.
الإكثار من شرب الماءيوجه شرب الماء بكثرة السائل من الجسم إلى سطح الجلد، وبالتالي منع الجفاف، مما يسرع علاج حروق الشمس.
ظهور الفقاعاتفي حال ظهور الفقاعات ضمن الجلد المحروق، فذلك يدل على وجود حرق من الدرجة الثانية، وللشفاء بشكلٍ أسرع يجب التخلص من هذه الفقاعات، إذ إن فقعها يؤدي لحدوث الالتهاب الذي يؤخر الشفاء.
المزيد من الحذريجب توخي المزيد من الحذر لعلاج حروق الشمس بشكلٍ أسرع، وذلك من خلال ارتداء الملابس التي تغطي البشرة المحروقة في الهواء الطلق، والانتباه لأن تكون الملابس محاكة جيداً لكي لا يخترقها الهواء، والحذر من الجلوس أو التعرض للشمس.
نصائح لتفادي حروق الشمسالمقالات المتعلقة بعلاج حروق الشمس