مرض ينتج عن فيروس موسمي يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل بين الكائنات الحية عن طريق العدوى، ويؤدي إلى الإصابة بحالة من التعب، والحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالصداع، وتنتشر الإنفلونزا في فصل الشتاء، وتختلف درجة تأثيرها على حسب طبيعة مناعة جسم المصاب، وفئته العمرية، فالأطفال والكبار في السن، يكون وقعها عليهم أكبر من غيرهم، وذلك لأن مناعتهم ضدّ الأمراض تكون ضعيفة، وأيضاً يكون تأثيرها شديداً على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو.
عندما ظهرت الإنفلونزا كانت تصنف من ضمن الأمراض الخطيرة، بسبب تعرض بعض المصابين فيها للوفاة، وتختلف بطبيعتها عن سيلان الأنف، أو ما يعرف باسم ( الرشح )؛ حيث إنها تصيب الجسم وتؤثر على المصاب، وتجعله غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي، أما الرشح فينتهي خلال فترة زمنية قصيرة، ولا يحتاج للكثير من العلاجات، مقارنة بالإنفلونزا التي قد تحتاج إلى الذهاب للمستشفى في حال كانت أعراضها خطيرة جداً، وتعتمد خطورتها وقوتها على طبيعة الفيروس المسبب لها.
أسباب الإنفلونزاتوجد للإنفلونزا العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان فيها، ومنها:
تظهر أعراض الإنفلونزا على المصاب بعد أن يكتشف جهاز المناعة وجود الفيروس في الجسم، ويعمل على محاربته بالاستعانة في الأدوية، أو المشروبات العشبية، ويتراوح تأثير هذه الأعراض بين الثلاثة أيام، والأسبوع، ولكن قد تظل بعض التأثيرات مستمرة لفترة زمنية أطول، حتى شفاء الجسم بشكل كامل، ومن هذه الأعراض:
توجد العديد من العلاجات التي تساعد في علاج الإنفلونزا الموسمية، والتي تعتمد على العلاج العشبي، أو الطبي.
المقالات المتعلقة بعلاج الإنفلونزا