محتويات
- ١ كريات الدم البيضاء
- ٢ أعراض ارتفاع كريات الدم البيضاء
- ٣ الأسباب
- ٤ العلاج
كريات الدم البيضاء تُعتبر كريات الدم البيضاء إحدى الركائز الأساسيّة لجهاز المناعة، حيث تقتل البكتيريا والفيروسات والفطريّات التي تجري في مجرى الدم، وتدمّر مسبّبات الأمراض، وتقتل الأجسام الغريبة التي تدخل للجسم لإصابته بالمرض، وهناك عدة أنواع من كريات الدم البيضاء، ولكلّ نوع مهمات خاصة به، ووظيفة يقوم بها في الجسم، حيث تحارب كريات الدم البيضاء أيّ عدوى محتملة، ممكن أن يصاب بها الجسم، وفي بعض الأحيان يرتفع عدد كريات الدم البيضاء لمستويات فوق الحد الطبيعيّ، ويُعتبر ارتفاع كريات الدم البيضاء ليس مرضاً بحد ذاته، وإنما عرض لأمراضٍ أخرى، قد يكون بعضها خطيراً، ويتم معرفة مدى الزيادة في عدد كريات الدم البيضاء بإجراء تحليل للدم، والجدير بالذكر أنّ الحد طبيعيّ لعدد كريات الدم البيضاء في الدم ككل، هو ما يتراوح بين أربعة آلاف وخمسمئة إلى عشرة آلاف وخمسمئة كرة دم بيضاء لكل ميكروليتر من الدم.
أعراض ارتفاع كريات الدم البيضاء - ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بنوبات إغماء وفقدان للوعي.
- الإصابة بالنزيف.
- وجود عدة بقع دموية وكدمات في الجلد.
- هبوط عام في وزن الجسم.
- الشعور بآلام متفرقة.
الأسباب هناك أسباب عديدة لارتفاع عدد كريات الدم البيضاء ومنها:
- إصابة الجسم بعدوى فيروسيّة أو فطريّة أو بكتيريّة.
- حدوث ردة فعل من الجسم اتجاه نوع من الأدوية التي دخلت إليه.
- إصابة نخاع العظم بخلل ما، ممّا يؤدي إلى إنتاج كريات الدم البيضاء بشكل كبير.
- حدوث عدة اضطرابات مناعية في الجسم.
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاويّة.
- أمراض التحسس الشديد.
- تناول بعض العقاقير والأدوية مثل الأدرينالين والستيرويدات.
- الإصابة بتليّف نخاع العظم.
- الروماتيزم.
- الإصابة بمرض السل، والسعال الديكي.
- التعرّض للصدمات العاطفية والعصبية.
العلاج يكون علاج ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء بالخطوات الآتية:
- علاج المرض الذي تسبّب بارتفاع كريات الدم البيضاء، بحيث يكون العلاج مناسباً حسب نوع المرض، سواء كان عن طريق العقاقير أو الأدوية، أو العلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ.
- تناول بعض أنواع الأدوية حسب وصفة الطبيب، ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة في هذه الحالة، الأدوية المضادّة لارتفاع حمض اليوريك، مثل راسبيكيسن، ووبيرنول.
- الابتعاد عن تناول الغذاء الغنيّ بالدهون المشبعة، والسكريّات الصناعيّة، والسعرات الحراريّة، والوجبات السريعة.
- تقليل كميّات الملح في الطعام قدر الإمكان.
- الإكثار من الأطعمة المحتوية على مضادّات الأكسدة الطبيعيّة، والفيتامينات، مثل فيتامين ج، وفيتامين هـ، والكالسيوم، والألياف الغذائية، والدهون غير المشبعة، ومن هذه الأطعمة: الخضراوات والفواكه الطازجة، خصوصاً العنب، والثوم، والصويا، والمكسرات، والفلفل، والبهارات، وزيت الزيتون، والشاي، وخل التفاح الطبيعيّ، والأسماك، والجزر، البصل، والكرنب، والقرنبيط، الأناناس، والبابايا، والتوت، والجوافة، والبروكلي، والحمضيات بشكلٍ عام، والتفاح.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3، والتي توجد في المأكولات البحريّة، مثل السمك، والرنجة، والسلمون، وبذور الكتان، والمكسرات وخصوصاً الجوز.