علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

يعتبر اضطراب درجة حرارة الجسم واحداً من أخطر المشاكل الصحيّة انتشاراً، فدرجة الحرارة الطبيعية هي البالغة 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع عن ذلك أو عن 37.5 درجة مئوية، هنا يجب على الشخص أن يبحث عن وسائل تساعده على التقليل منها وإرجاعها إلى معدلها الطبيعي.

ويفضل بدايةً التوجه إلى الطبيب لتحديد سبب ارتفاعها؛ لأنّه في كثير من الأحيان يتعلق ذلك بوجود مرض أو مشكلة صحيّة معينة يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم إحدى أعراضها، ولكن هناك مجموعة من العلاجات والوصفات الطبيعية التي تساعد على انخفاضها وتضم ما يلي.

• الزبيب: يحتوي الزبيب على مجموعة من المواد المضادة للميكروبات وعمليات الأكسدة الضارة، فبالتالي يقلل من تعرض الجسم للالتهابات وارتفاع حرارة الجسم، إضافةً إلى كونه غنياً بمجموعة من المواد المنشطة للجسم عند التعرض لذلك، خطوات استخدامه:
  • إحضار كمية من الزبيب ونقعها في كمية من الماء لمدة ساعة كاملة إلى أن يصبح الزبيب ليّناً.
  • طحن الزبيب المنقوع وتصفية السائل الناتج عن نقعه.
  • خلط السائل بكمية مناسبة من الخل، وتناولها مرتين يومياً حتى تنخفض حرارة الجسم.
• الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على طرد الحرارة الزائدة من الجسم، كما أنّه غني بالمواد المضادة للفيروسات والجراثيم، وينظم عمل جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي يقاوم العديد من الأمراض، ويتم استخدامه كالتالي:
  • طحن الزنجبيل ليصبح مسحوقاً وإضافته إلى كمية من المياه الدافئة ومزجهما جيداً.
  • نقع الجسم في الخليط الناتج لمدة عشر دقائق وتجفيف الجسم.
  • تغطية الجسم بأغطية دافئة؛ حتى يبدأ الجسم بالتعرق بشكل تدريجي.
  • كما يمكن استخدامه للغرض نفسه من خلال خلطه مبشوراً مع كمية من المياه المغلية والعسل، وتناوله كل يوم ثلاث إلى أربع مرات.
  • والخيار الأخير هم مزجه مع كمية من عصير الليمون والعسل، وتناوله كل يوم ثلاث إلى أربع مرات.
• النعناع: يمتلك خصائص تبريد للجسم؛ فيساعد على حفظ النظام الداخلي للجسم من خلال طرده الحرارة الزائدة خارجه، ويستخدم بالشكل التالي:
  • إحضار مجموعة من ورق النعنع وسحقها وإضافتها إلى كمية من المياه الساخنة، وتركه لمدة عشر دقائق، ثم تتم تصفيته وإضافة القليل من العسل إليه وتناوله ثلاث إلى أربع مرات كل يوم.
  • أو يمكن غلي كمية من ورق النعناع في الماء، وإضافة القليل من الفلفل الأسود والزنجبيل المسحوق، وغلي هذه المكونات معاً وتناولها يومياً بمعدل ثلاث مرات.
• الكركم: يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للميكروبات المختلفة كالفيروسات والفطريات إضافة لعمليات الأكسدة الضارة، ويتم تناوله بعد خلطه مع كمية من الفلفل الأسود المسحوق والحليب الساخن، وتناوله كل يوم مرتين.