محتويات
- ١ عسر الطمث
- ١.١ أعراض عسر الطمث
- ١.٢ أسباب عسر الطمث
- ١.٣ علاج عسر الطمث
عسر الطمث تعرف مرحلة الطمث بأنها إحدى المراحل التمي تمر بها جميع الإناث عند الوصول إلى سنّ البلوغ، علماً أنّها تكون مصحوبة ببعض الأعراض التي تختلف من سيّدة لأخرى، مثل: انتفاخ البطن، وزيادة الشعور بالتوتر، وتغيّر في درجة الحرارة، وغيرها، وقد تواجه بعض السيدات آلام خلال نزول الحيض نتيجة الانقباضات الرحمية، فيما يعرف بعسر الطمث، والذي سنعرفكم على أعراضه، وأسبابه، وعلاجه في هذا المقال.
أعراض عسر الطمث
- الشعور المستمر بالصداع، والغثيان، والدوار، والتقيؤ، والإغماء.
- الشعور المستمر بالتعب.
- الشعور بألم في أسفل البطن، مع زيادة الضغط عليه.
- الإسهال.
- الشعور بألم في أسفل الظهر، وفي منطقة الورك، والفخذين.
أسباب عسر الطمث
- التبويض: وذلك لأن التبويض مصاحب لنزول الدم، والشعور بالألم، حيث إنّ الألم مرتبط أساساً بإنتاج مادة "البروستاجلاندين" المسؤولة عن انقباض عضلات الرحم، لتسريع نزول الدم، علماً أنّ هذا الألم تعاني منه الفتيات في بداية نزول دم الدورة، ومن الممكن أن يستمر إلى يومين، ثم يختفي بشكلٍ تدريجي، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذه الآلام تقلّ بعد الزواج والولادة.
- بطانة الرحم المهاجرة: وتعتبر هذه الحالة مرضاً، حيث توجد أجزاء من البطانة في أماكن خارج الرحم، مثل جدار البطن، أو المبيض، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الألم في هذه الحالة يكون قوياً من أوّل يوم لآخر يوم، ولا فرق فيه بين المتزوجات وغيرهنّ.
- التهاب الحوض الحاد والمزمن: تشعر المرأة بمغص مع بداية نزول الدم، ويستمر حتى تنتهي.
- لوفة الرحم:: أو ورم الرحم الليفي الحميد؛ حيث تعاني المرأة من نزول دم غزير خلال الدورة، مع الشعور المستمرّ بالألم.
- الحمل خارج الرحم في الأنابيب الرحمية: وذلك يحدث نتيجة انفجار الأنبوبة، ممّا يؤدي إلى نزول دم غزير، إلا أنّ الدم النازل يكون من جهة واحدة وهي الجهة التي انفجرت فيها الأنبوبة.
- سقوط الرحم: حيث تعاني من هذه الحالة النساء المتقدّمات بالعمر، أو اللواتي أنجبن كثيراً، أو اللواتي تعسّرن في أكثر من ولادة.
- أسباب أخرى: التهابات في الرحم أو في المبيضين، والإصابة بسرطان الرحم.
علاج عسر الطمث
- معرفة السبب الأساسي الذي أدى لعسر الهضم، ومعالجته إن أمكن ذلك.
- البقاء في الأماكن الدافئة، والابتعاد عن الأماكن الباردة.
- الاستعانة بوسادة التدفئة، أو القربة، ووضعها على البطن.
- الاستحمام بالماء الدافئ.
- تناول الأغذية الدافئة، وشرب مشروبات ساخنة، مع الحرص أن تكون هذه الوجبات خفيفة.
- محاولة رفع الساقين لمستوى أعلى من الجسم.
- التمدد على أحد الجانبين، وثني الركبتين إلى الداخل في وضعية تشبه وضعية الجنين.
- ممارسة التمارين الخفيفة مثل التنفّس بهدوء، والتأمّل.
- تجنُّب الأسباب المؤدية للتوتر النفسي.
- تجنُب التدخين، والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
- التخفيف من الأطعمة المالحة كثيراً، أو الحلوة.
- الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة.
- التقليل من أكل الشوكولاتة.
- ممارسة التمارين الجسمية، مثل السباحة، أو المشي، أو الهرولة، وذلك لزيادة نشاط الدورة الدموية، وتخفيف تقلصات الأوعية الدموية.
- التخفيف من الإرهاق والمجهود الجسدي المبذول.