عدم القدرة على التبرز بعد الولادة

تعتبر عدم القدرة على التبرز بعد الولادة من المشكلات الطبيعيّة التي تعاني منها عدداً من النساء، وبشكل خاص في حال كان هناك غرز، أو قطب، أو كدمات تعيق عملية الجلوس، أو تسبّب القلق للمرأة خوفاً من تمزّقها خلال عملية التبرز، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالإمساك، والانتفاخ، والشعور بالألم بعد زوال تأثير المسكّنات، وتستمرّ عدم القدرة على التبرز، حوالي خمسة أيام تقريباً من الولادة حتى تعتاد المرأة على وجود القطب.

• الإمساك خلال فترة الحمل نتيجةً لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، وتناول مكمّلات الحديد.
• بطء أداء الجهاز الهضمي خلال فترة المخاض.
• عدم تناول الطعام خلال فترة المخاض.
• تناول الأدوية التي تسكّن ألم المخاض، والتي تؤدّي إلى إبطاء حركة الأمعاء.
• استخدام الطبيب ملقط جراحة للمساعدة على الولادة.
• وجود تمزّق خفي في الفتحة الشرجية، أو ضرر في عصب العانة، أو تمدّد الأعصاب الموجودة داخل وحول المهبل بعد الولادة، وبشكل خاص في حال كانت الولادة طبيعيّة، واستمرّ المخاض لفترة طويلة.

• الاسترخاء، وعدم التوتر والقلق والخوف من عملية التبرز؛ لأن الشعور بالقلق سيؤدي إلى تضييق القناة الشرجية، ويعيق عملية التبرز.
• الأكل والشرب بشكل منتظم، في أسرع وقت بعد الولادة.
• الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف، من الفواكه والخضروات؛ لتسهيل عملية الهضم، وحركة الأمعاء.
• الإكثار من شرب السوائل، والماء، والعصير؛ لتجنب حدوث الجفاف، وزيادة ليونة البراز، وبالتالي تسهيل عملية خروجه.
• المشي لمسافات قصيرة، في أقرب وقت بعد الولادة؛ لأنّ الاستلقاء والجلوس لفترات طويلة، يزيد من احتمال الإصابة بالإمساك، وعدم القدرة على التبرّز.
• عدم تجاهل الرغبة بالذهاب إلى الحمام، والجلوس بشكل كامل على المقعد، مع رفع الكعبين، والاستناد على أصابع القدمين، بحيث تكون الركبتان أعلى من الورك، مع مراعاة الاستقامة لبضع مرات؛ لتعزيز أداء عضلات البطن، وبالتالي تسهيل عملية التبرز، وتجنّب الشدّ؛ لأنّ ذلك سيزيد من الألم، ويسبّب تمزق القطب.
• المحافظة على النشاط الجسمي قدر المستطاع؛ لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
• تناول الأدوية التي تلين حركة الأمعاء، بعد استشارة الطبيب، سواء كانت على شكل سائل عن طريق الفم، أو تحاميل عن طريق فتحة الشرج، في حال عدم التبرّز لأكثر من خمسة أيام.

تنبيه: ينصح بعدم تجاهل عدم القدرة على التبرز بعد الولادة، واتباع الطرق السابقة لتسهيل عملية التبرز، لتجنّب حدوث الإمساك، أو تفاقم المشكلة، ومراجعة الطبيب بشكل دوري.