الصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فريضة على كل مسلم بالغ، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي كفارة للذنوب، وصلة العبد بربه، فيجب أن تؤدى بخشوع وطمأنينة، فمجرد قول الله أكبر بدأت الصلاة، فيستحضر العبد قلبه وعقله وجوارحه.
يستشعر العبد بالصلاة عظمة وقوفه بين يدي رب العالمين، ملقياً وراء ظهره كل مشاغل الدنيا وهمومها، فالصلوات عددها قليل مقارنة بفضلها وثوابها العظيم، ومع ذلك يستثقلها الكثير؛ لأنهم لم يتذوقوا حلاوتها بصدق، فصلوا صلاة الساهي اللاهي دونما خشوع واطمئنان، فهي خمس صلوات في اليوم والليلة، تتكون من فرائض وتلحق بها السنن، التي تعوض الخلل الذي قد يقع في الفريضة.
فريضة الفجر ركعتان، والسنة ركعتان تؤدى قبل الفريضة.
هذه السنن مؤكدة، وعددها اثنتا عشرة ركعة، أما السنن غير المؤكدة فهي: أربع ركعات قبل فريضة العصر، وركعتان قبل فريضة المغرب، وركعتان قبل فريضة العشاء. ولكن للأسف الكثير يصلي الفريضة تاركاً السنة، ولم ينتبه لحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومٍ واحدٍ وليلة بني له بيتٌ في الجنة)، والأدهى من ذلك والأمر ترك البعض أداء صلاة الفريضة ولا حول ولاقوة إلا بالله.
تؤدى الصلاة وفق ما أمرنا به الله عزوجل في كتابه الكريم، وكما أداها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كالتالي:
المقالات المتعلقة بعدد ركعات الصلوات الخمس الفرض والسنة