دقات القلب (نبض القلب)، هي الحركة الموجيّة المتّولدة في الشّرايين ناتجةً عن انقباض القلب، حيث تُقاس دقّات القلب يدويّاً عن طريق العنق أو المعصم، وذلك لقربها من القلب، ويتفاوت معدّل دقّات قلب الإنسان الطبيعيّة بناءً على عمره، وحالته الصحيّة، ووضعه النّفسي لحظة القياس.
عدد دقّات القلب الطبيعيّةيختلف معدّل عدد دقّات القلب لدى الإنسان، فكلّما تقّدم في العمر قلّ عدد دقّات قلبه، لذلك تختلف عدد دقّات قلب الطفل عن الشّاب، وعن كبار السّن، وتختلف أيضاً عند الرّياضيين، وتقاس عدد دقات القلب كلاً حسب نشاطه؛ حيث يبلغ معدّل عدد دقّات قلب الإنسان الطّبيعي البالغ حوالي ثمانين إلى تسعين دقّةٍ في الدّقيقة، وتصل إلى المئة في حال القيام بمجهودٍ جسديٍ، أو ممارسة التّمارين الرّياضية كالمشي، أو الجري السّريع، وقد يتعرّض الإنسان لموقفٍ صادمٍ، أو مخيفٍ، أو محزنٍ، يؤدّي إلى ارتفاع عدد دقّات القلب بشكلٍ تلقائيّ، نتيجة إفراز هرمون الأدرينالين، والذي بدوره يهيئ الجسم لاستقبال الموقف المفاجئ.
يزول الارتفاع المؤقّت في عدد دقّات القلب بانتهاء الموقف، لكن إذا تجاوزت عدد دقّات القلب مئة دقةٍ في الدّقيقة، عند وضع الراحة للإنسان، فيعني ذلك أنّ الشّخص يعاني من مرض تسارع دقّات القلب، ممّا يؤدّي إلى مشاكل صحيّةٍ عديدة، وقد تهبط عدد دقّات القلب إلى ما يقارب الستّين دقّةٍ في الدّقيقة لدى الرّياضيين، لتوسّع الشّرايين لديهم.
أسباب تسارع دقّات القلب تتميّزعدد دقّات القلب باعتمادها على خصائص رئيسيّةٍ ثلاث، وهي: معدّل الدّقات في الدّقيقة، وانتظامها، وقوّة ضخّها، بالتالي حدوث اعتلالاتٍ في دقّات القلب، تعود إلى الأسباب التّالية:المقالات المتعلقة بعدد دقات القلب الطبيعية في الدقيقة