تمتلك كافة الكائنات الحية واحداً أو أكثر من الخطوط الدفاعية التي تمكّنها من الحفاظ على صحّتها وبقائها، وتمتلك الثديّات وخاصّةً الأحياء الأكثر تعقيداً وتطوّراً كالإنسان اثنين من الخطوط الدفاعية الرئيسيّة والتي تضمّ عدداً كبيراً من خطوط الدفاع الفرعيّة، والتي تعمل معاً كمقاوم قويّ للجراثيم ومسبّبات الأمراض التي قد تؤدّي إلى حالات الالتهاب، والمرض، والوفاة.
خط الدفاع الأوليتمثل في كلّ من الحواجز الفيزيائيّة، والحواجز الكيميائيّة، والعوامل الميكانيكيّة.
الحواجز الفيزيائية:
تقسم الحواجز الفيزيائية بحسب موقعها في الجسم إلى قسمين وهما:
الحواجز الكيميائيّة:
تتمثل في كافّة السوائل والإفرازات التي ينتجها الجسم، وهي:
العوامل الميكانيكيّة:
تشتمل على حركة رموش العينين والأهداب الموجودة في المجاري التنفسية، حيث تساعد حركة هذه الأهداف في تحفيز الجسم على العطس أو السعال أو إفراز المخاط والدموع وطرد مسبّبات الأمراض الداخلة عبرها خارج الجسم.
خط الدفاع الثانييبدأ عمل خط الدفاع الثاني المتمثل في جهاز المناعة حال تمكّنت أيّ من مسببات الأمراض وغيرها من الأجسام الغريبة من اختراق خطوط الدفاع الأولى والدخول إلى الجسم، وتشتمل خطوط الدفاع في جهاز المناعة على:
خلايا الدم البيضاء:
يدفع جهاز المناعة بخلايا الدم البيضاء نحو الأجسام الغريبة التي تدخل للجسم كخياره الأول للقضاء عليها، وتعمل هذه الخلايا على التهام هذه الأجسام والتخلّص منها بخاصية الانتحاء الكيميائيّ التي تسير هذه الخلايا نحو مسببات الأمراض والأجسام الغريبة.
الأجسام المضادة:
تعجز خلايا الدم البيضاء عن التهام مسببات الأمراض البروتينية التكوين، وعندها تعمل كأنتيجين أو محفّز لتنشيط عمل جهاز المناعة لإفراز الأجسام المضادة، والتي تعمل بدورها على الاتحاد مع مسبّب المرض وتخليص الجسم منه.
المقالات المتعلقة بعدد خطوط الدفاع الطبيعية في الجسم