عدد القارات في العالم

عدد القارات في العالم


اليابسة والقارة

اليابسة هي ذلك الجزء من الأرض، الصالح لعيش الإنسان عليه، وممارسة حياته بشكل طبيعي، نظراً لكونها توفّر كافّة مستلزمات الحياة له من هواء، وماء، وغذاء.

قسّمت اليابسة بشكل طبيعي إلى العديد من القارات المختلفة والمتوزّعة في كافة أنحاء الكرة الأرضية؛ حيث تتفاوت هذه القارات في أحجامها، وفي عدد سكانها، وفي طبيعة أراضيها، ووفرة مقومات الحياة فيها، والقارة هي أرض يابسة تزيد مساحتها على مساحة الجزيرة، وتحتوي على أعدادٍ كبيرة من السكان، ومن الدول التي تتواجد فيها، وتتبع لها أيضاً جزر بحريّة كثيرة، وفيما يلي بعض المعلومات عن قارات العالم.

 

عدد قارات العالم

يحتوي العالم اليوم على سبع قارات رئيسية هي: آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا، وأوروبا، والقارة المتجمدة الجنوبية.

تعتبر قارة آسيا أكبر هذه القارات من حيث المساحة، وعدد السكان، حيث تقدّر مساحتها بحوالي ثلاثة وأربعين مليوناً وثمانمئة ألف كيلومتر مربع تقريباً، في حين يصل عدد سكانها إلى قرابة ثلاثة مليارات وتسعمئة مليون نسمة تقريباً، أي ما يعادل حوالي ستين بالمئة من إجمالي عدد سكان العالم، أمّا قارّة أفريقيا فتبلغ مساحتها حوالي واحد وثلاثين مليون كيلومتر مربّع، في حين يبلغ التعداد العام لسكانها حوالي تسعمئة مليون نسمة تقريباً، وبنسبة مساهمة في إجمالي عدد السكان العالمي تصل إلى حوالي أربع عشرة بالمئة تقريباً من إجمالي عدد السكان.

القارة الأمريكية الشمالية هي ثالث أكبر القارات من حيث المساحة؛ إذ تُقدّر مساحتها بحوالي أربعة وعشرين مليوناً ونصف المليون كيلومتر مربع تقريباً، أما ثالث أكبر القارات من حيث عدد السكان فهي قارة أوروبا بإجمالي عدد سكان يقدر بنحو سبعمئة وواحد وثلاثين مليون نسمة تقريباً.

أما أصغر القارات مساحةً فهي قارة أوقيانوسيا والتي تقدّر مساحتها بقرابة تسعة ملايين كيلومتراً مربّعاً تقريباً، في حين تعتبر القارة المتجمدة الجنوبية أصغر قارات العالم من حيث عدد السكان، وبإجمالي يصل إلى حوالي ألف نسمة.

تمتاز كلّ قارة من هذه القارات بمميّزات تختلف بها عن الأخرى، كما وتُعرف بعض القارات أو على الأقل بعض مناطق هذه القارات بالأهميّة الشديدة نظراً لاحتوائها على ثرواتٍ طبيعيّة هائلة، ونظراً أيضاً لأهميّتها على المستويات التاريخية، والسياحية، والاقتصادية، والسياسية، والدينية. هذا وتحتوي القارّات السبعة على بعض موارد المياه الداخلية؛ كالمياه الجوفية، والأنهار، والبحيرات، والينابيع؛ حيث ساهم ذلك ولا يَزال يسهم إلى يومنا هذا في زيادة الكثافة السكانية في بعض المناطق منها؛ فالنّاس يُفضّلون السكن والاستقرار حول موارد المياه، كما حصل في منطقة حوض نهر النيل الواقعة في الجزء الشمالي الشّرقي من القارة الأفريقية.

 

المقالات المتعلقة بعدد القارات في العالم