عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم

عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم

محتويات
  • ١ القرآن الكريم
  • ٢ عدد السور المكيّة والمدنيّة في القرآن الكريم
    • ٢.١ السور المكيّة
    • ٢.٢ السور المدنيّة
    • ٢.٣ السور المختلف عليها
  • ٣ الفرق بين السور المكيّة والسور المدنيّة
القرآن الكريم

القرآن الكريم، هو كلام الله تعالى، المحفوظ من التغيير، وهو الكتاب المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وعدد سوره 114 سورة، وسورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وعدد آياتها 286، أما سورة الكوثر فهي أقصر السور، وعدد آياتها 3، وتنقسم سور القرآن الكريم إلى سور مكيّة، وسور مدنيّة، ولكل من هذه السور ضوابطها ومميزاتها، والسور المكيّة، هي السور التي أنزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكّة المكرّمة أو غيرها، قبل هجرته إلى المدينة المنورة، أما السور المدنيّة، هي السور التي أنزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في المدينة المنوّرة أو غيرها، بعد الهجرة.

عدد السور المكيّة والمدنيّة في القرآن الكريم السور المكيّة

عددها 82 سورة، وهي: الأنعام، والأعراف، ويونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، والنحل، والإسراء، والكهف، مريم، طه، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والفرقان، والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، والروم، لقمان، والسجدة ، سبأ، فاطر، يس، والصافات، ص، والزمر ، غافر، فصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، ق، والذاريات، والطور، والنجم، والقمر، والواقعة، والملك، والقلم، والحاقة، والمعارج، نوح، والجن، والمزمل، والمدثر، والقيامة، والإنسان، والمرسلات، والنبأ، والنازعات، عبس، والتكوير، والانفطار، والانشقاق، والبروج، والطارق، والأعلى، والغاشية، والفجر، والبلد، والشمس، والليل، والضحى، والانشراح، والتين، والعلق، والعاديات، والقارعة، والتكاثر، والعصر، والهمزة، والفيل، قريش، والماعون، والكوثر، والكافرون، والمسد.

السور المدنيّة

عددها 20 سورة، وهي: البقرة، آل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والأحزاب، محمد، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، والنصر.

السور المختلف عليها

عددها 12 سورة، وهي: الفاتحة، والرعد، والرحمن، والصف، والتغابن، والمطففين، والقدر، والبينة، والزلزلة، والإخلاص، والفلق، والناس.

الفرق بين السور المكيّة والسور المدنيّة
  • السور المكيّة، كانت خطاباً لأهل مكة، وكان غالباً عليهم الكفر، فخوطبوا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ)، أما السور المدنيّة، فكانت خطاباً لأهل المدينة، وكان غالباً عليهم الإيمان، فخوطبوا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا).
  • السور المكيّة، فيها سجدة، ولفظ كلا، وتتحدث عن قصص الأنبياء، وتفتح بحروف التهجي مثل (آلم، آلر، حم)، أما السور المدنيّة، فكلها تتحدث عن الفريضة والحد، كما ذكر فيها المنافقون، وفيها مجادلة لأهل الكتاب.
  • السور المكيّة، فيها دعوة لعبادة الله، وذكر يوم القيامة، ووصف الجنة والنار، وفضح أعمال المشركين، أما السور المدنيّة، ففيها بيان للأحكام والفرائض والعبادات، ووسائل التشريع، ومخاطبة أهل الكتاب.
  • السور المكيّة، تتميز بقوة ألفاظها، وقصر الفواصل، أما السور المدنيّة، فتتميز بطول الآيات، والمقاطع.

المقالات المتعلقة بعدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم