يضم القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة نزلت بالتواتر على نبي الله تعالى محمد عليه الصلاة والسلام على مدى ثلاثة وعشرين سنة، وكانت كل آية تنزل لهدف معين أو عند حدث معين لتجيب على بعض استفسارات المسلمين، وتساعدهم في حل مشاكلهم والتخفيف عنهم، كما ونزل بعضها الآخر لردعهم عن بعض الأفعال، والتخويف من عواقبها، فبعض السور نزلت في مكة المكرمة، وبعضها الآخر نزل في المدينة المنورة، وعلى هذا الأساس تم تقسيم هذه السور إلى ثلاثة أقسام وهي السور المكيّة والسور المدنيّة، بالإضافة إلى السور المختلف عليها، وذلك بسبب نزول جزء منها في المدينة المنورة، والجزء الآخر في المدينة، ولكن في هذا المقال سنوضح لكم بحسب غالبية العلماء عدد السور المكية وعدد الور المدنية في القرآن الكريم.
تعرف السور المكية على أنها السور التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة، أي قبل هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، حيث تتميّز السور المكيّة بالعديد من الأمور، وهي:
تبلغ عدد السور التي نزلت على نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة إثنان وثمانون سورة، نذكر منها سورة الكهف، وهي النور ما بين الجمعتين، وسورة الواقعة المانعة للفقر، بالإضافة إلى سورة الملك المنجية من عذاب القبر، والملقبة باسم المانعة.
السور المدنية هي التي نزلت على سيدنا محمد عليه السلام بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، حيث تتميز السور المدنية بالأمور التالية:
يبلغ عدد السور المدنية إثنان وعشرين سورة، ومن الأمثلة عليها سورة البقرة الطاردة للشياطين. أمّا السور المختلف عليها فهي سبعة، ومن الأمثلة عليها الفاتحة والناس.
المقالات المتعلقة بعدد السور المكية والمدنية