هي الصلاة الّتي لم يفرضها الله على عباده، بل جعلها تطوعاًَ، ليتقرّب بها العبد إلى ربه، وهي سبب محبة الله لعبده، وأيضاً في حال تأديتها فإنّها تعوّض النقص في الفرائض، ويفضل أن تؤدى في البيت، ولكن لا بأس إذا أداها المسلم في المسجد، والصلوات التطوعية كثيرة منها، صلاة الوتر، وصلاة التراويح الّتي تقام في رمضان، وصلاة الضحى، وتحيّة المسجد، والاستخارة والاستسقاء، والسنن الرواتب التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
السنن الرواتب في الصلوت الخمسالسُنّن الراتبة، هي صلاة التّطوع الّتي يصلّيها المسلم قبل صلاة الفريضة أو بعدها، وقد شرعت راتبة الفرض جبراً للخلل الحاصل في كمال الفرض، وتقسم السنن الرواتب إلى قسمين:
من رحمة الله بعباده أنه جعل الصلاة مسهلة بعيدة عن التعقيد، فمن يفوته شيء من السنن الراتبة لعذر يسن له قضاؤه، وإذا نسي المسلم منها شيء يقضيه إذا تذكره، ومن يفوته شيء من سنّة الفجر يصليها بعد صلاة الفجر، أو بعد طلوع الشمس بربع ساعة.
من السنّة أن يفصل المسلم بين صلاة الفرض وصلاة راتبته القبليّة أو البعدية، بالانتقال أو الكلام، ليتميّز الفرض من النافلة، وتصلى هذه النوافل في المسجد أو في البيت، ومن الأفضل صلاتها في البيت، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( صلوا أيها الناسُ في بيوتِكمْ فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلا الصلاةَ المكتوبةَ ).
المقالات المتعلقة بعدد السنن الرواتب للصلوات الخمس