عدد السعرات الحرارية في التمرة الواحدة

يُعتبر ريجيم السعرات الحرارية من أهمّ وسائل التنحيف المُتّبعة حالياً، وهو يعتمد على حساب السعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم، ثم العمل على تناول سعراتٍ أقل للحصول على الوزن المطلوب، وهذه الطريقة في الريجيم تتطلّب تسجيل جميع ما يتناوله الشخص وذلك للالتزام بالسعرات الحراريّة المسموحة له خلال اليوم، فمثلاً لو كان هناك شخص يحتاج في اليوم إلى ألف وسبعمئة سعرةٍ حراريّة، فيُسمح له بتناول طعامٍ يحتوي على ألف سعرةٍ فقط؛ بحيث يأخذ الجسم باقي السعرات من الدهون المُخزّنة في الخلايا وبالتالي ينزل الوزن.

من الجدير ذكره أنّ عدد السعرات التي يحتاجها الجسم تختلف من شخص لآخر تبعاً لوزنه، وطوله، وطبيعة عمله، ومستوى نشاطه.

يُعتبر التمر من أهمّ المواد الغذائيّة التي تحتوي على العديد من العناصر المُهمّة للجسم؛ مثل المنغنيز،. والحديد، والبوتاسيوم، والنحاس، والكالسيوم بالإضافة إلى الألياف، ومن الجدير ذكره أنّ التمر لا يحتوي على دهون، وتحتوي التمرة الواحدة على ستّ وعشرين سعرةً حراريّةً، ويُنصح بتناول التمر باستمرارٍ بسبب فوائده العظيمة ومن أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:

• احتوائه على الألياف، وهي مهُمّة جداً لسلامة الجهاز الهضميّ؛ حيث إنّها تُقلّل من الإمساك والاضطرابات المعويّة الأخرى التي قد يتعرّض لها، كما أنّ الألياف مُهمّة في شعور الإنسان بالشبع بالإضافة إلى أنّها تحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات والالتهابات التي قد تُصيب القولون والأمعاء.
• علاج حالات فقر الدم المختلفة، وذلك لأنّ التمر يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من المعدن وبخاصة الحديد، لذلك يُنصح بتناوله للأشخاص المصابين بفقر الدم.
• إمداد الجسم بالطاقة؛ حيث إنّه يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من السكريات والكربوهيدرات، الأمر الذي يزيد من طاقة الجسم خاصّة للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيّة.
• حماية القلب، وذلك لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم والمغنيسيوم الضروريين لصحة القلب، كما أنّ التمر يُقلّل من نسبة الكولسترول في الجسم، الأمر الذي يُقلّل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- يُسمّي التمر واللبن الأطيبان"، وذلك لفوائدها العظيمة للجسم، فيُمكن اتباع هذا الريجيم لمدة أسبوع؛ حيث يتمّ تناول سبع حبات من التمر عند الفطور والغداء والعشاء، بالإضافة إلى شرب كأس من اللبن في كلّ مرّة، ويُفضّل أن يكون خالياً من الدسم، كما يُنصح بشرب لترين ماء على الأقل خلال اليوم، ويُنصح بعدم الاستمرار في هذا الريجيم لفترةٍ طويلة، لأنّه يعتمد على نوعٍ واحدٍ من الغذاء الأمر الذي قد يُضعف الجسم ويُسبّب له العديد من الأمراض.