يعتبر العود من الآلات الموسيقية العربية الشرقية والذي يعتمد على الأوتار في إحداث الإيقاعات الموسيقية، أما كلمة العود فيقصد بها باللغة العربية الخشب، يتألف العود من 5 أوتار زوجية أو ثنائية أي مجموعها 10 أوتار.
كما يعتبر العود من الآلات الرئيسية في التخت الشرقي الموسيقي، وعربياً يعتبر العود العراقي هو الأفضل من حيث الصنع وذلك لكثرة الحرفيين المختصين في هذا المجال، حيث يحظى العود العراقي بسمعة عالمية، ممّا جعل من العديد من الموسيقيين والمطربين العالميين من العرب يفضلون العود العراقي على غيره من الأعواد الأخرى.
أوتار العودكما ذكرنا سابقاً يبلغ عدد أوتار العود 5 أوتار ثنائية، ولكن هناك من يرى إضافة أوتار أخرى على العود والتي تحتاج لتغيير في حجم الصندوق الصوتي ومساحة الزند لاستيعاب أية أوتار جديدة، ولكن قد تكون إضافة مثل هذه الأوتار الجديدة ضرراً على العود وتاريخه، فقد ينتج عن الإضافة آلة موسيقية أخرى تشبه العود كما حصل في الآلة الأوروبية الصنع والتي يُطلق عليها " اللوت" وهي عبارة عن آلة موسيقية أخذت فكرتها من العود العربي ولكن تحتوي على 12 وتراً، وايقاعاتها الموسيقية بعيدة كل البعد عن إيقاعات العود العربي.
إضافة أية أوتار جديدة على العود قد تكون بسيطة بحسب موقعها بالآلة، وذلك من خلال تطبيق البعد الفاصل بين أوتار العود الأصلية والذي يقدر بـ 2.5 تون، ومثال ذلك أن المسافة بين الوتر الأول والوتر الثاني هي 2.5 تون وكذلك باقي الأوتار، وبمعنى آخر أي أن البعد بينها هو " نغمة فا" ولكي نستطيع إضافة وتر جديد سيصبح " سي بيمول" ووتر آخر سيصبح " مي بيمول" ووترآخر سيكون " لا بيمول" وهكذا.
لكن من الناحية المنطقية العود على وضعه الحالي لا يستوعب أية إضافات، وذلك لأن الإضافات السابقة وهي الوتر الخامس تمت بطريقة مدروسة من جميع الجوانب، حيث تم افتراضه على أساس الحساب الرياضي للسلم الموسيقي، أي تكرار الإيقاعات الموسيقية السبع وما بينها بإيقاعات أعلى وأخفض.
أقسام العودالمقالات المتعلقة بعدد أوتار العود