يحدث طنين الأذن عندما يبدأ الإنسان بسماع نوع من أنواع الضجيج تحدث داخل أذنه، حيث يطلق على هذا النوع من الإحساس اسم الإحساس غير الموضوعيّ؛ وذلك لأنّه لا يمكن لأحد سماعه أو تحديده سوى المريض نفسه، ويشبه الصوت الذي يسمعه المريض صوت هدير أمواج البحر، أو أنها يشبه صوت الصراصير، أو ربما الأصوات الناتجة عندما يتمّ التنفيس عن البخار المضغوط وتحريره.
طنين الأذن ليس مرضاً، بل هو أحد الأعراض التي قد تنتج عن وجود بعض الاعتلالات، إذ قد يتسبّب به الاضطراب الوظيفيّ الذي يحدث في الداخل من الجهاز السعمي، كما ويمكن أن يحدث في أيّ قسم آخر منن أقسام الجهاز السمعيّ، كالأذن الخارجية، أو الوسطى، أو الداخلية.
آلية الطنين غير معروفة إلى الآن، إلا أن هناك اعتقاداً سائداً بين المختصّين يفيد بأن حالة الطنين إمّا بسبب هدير الدم الذي يحدث في الأذن، أو بسبب حركة السوائل والهواء، أو بسبب حالة الانقباض التي تحدث في عضلات الأذن الصغيرة، وهناك فرضية أخرى تفيد أنّ حالة الطنين مسؤولة أساساً من الخلايا الدماغية التي تعمل على معالجة الأصوات في مخ الإنسان.
أسباب طنين الأذن أسباب الطنين الموضوعيّيجب مراجعة الطبيب المختصّ الذي سيقوم بتشخيص المرض، ومعرفة السبب، ومحاولة وصف العلاج بناء على الحالة، وقد يكون العلاج الموصوف من قبل الطبيب مضادات حيوية تساعد في إنهاء حالة الالتهاب التي تصيب الأذن والوسطى، أو أنه قد يصف له الدواء الذي يعالج المرض المعروف باستسقاء الأذن الداخليّة، وربما يعالجه بالسماعات الطبيّة التي تساعد المريض على إحساس أقلّ بطنين الأذن، ومن الممكن أن يعالج المريض بالتدخّل الجراحيّ إن كانت الحالة تستدعي ذلك.
هناك بعض الحالات التي تنتج عن أسباب مجهولة غير معروفة يمكن معالجتها بطرق أخرى كاتّباع الأساليب التي ينصح بها الطبّ البديل، من خلال خلط بعض الأحماض الأمينية، مع كل من فيتامين B، والزنك، والمغنيسيوم، ومن الممكن أيضاً أن يخضع المريض لجلسات تأهيليّة على فترات طويلة حتى يكونوا قادرين على التعايش مع هذا الطنين، بطريقة صحيحة وفق قواعد علميّة مدروسة، توصلهم إلى نتائج جيدة.
المقالات المتعلقة بطنين الأذن أسبابه وعلاجه