الإبل، من أكثر الحيوانات شهرةً وانتشاراً وفائدةً، خصوصاً في جزيرة العرب، تتبع لرتبة شفعيات الأصابع، ولفصيلة الجمليات، وقد ورد ذكر الإبل في القرآن الكريم في أكثر من موضعٍ وفي أكثر من لفظٍ، منها البُدن، والأنعام، وناقة صالح، وغيرها، ويطلق على ذكر الإبل "الجمل"، أما الأنثى فتسمى "ناقة"، وصغير الناقة يُسمّى "حِوار"، توجد أنواع عديدة من الإبل، كما أنّ وجودها ينتشر في مناطق عديدة من العالم، وهي من الحيوانات التي استأنسها الإنسان قبل أكثر من ألفي عام قبل الميلاد.
أشهر أنواع الإبل هي المهرية، والمجدية، والأرحبية، والعيدية، والشذقمية، والشدنية، من الإبل ما هو بسنامٍ واحد، وهو الجمل العربي، ومنها ما هو بسنامين، والسنام هو كتلة دهنيّة كبيرة على ظهر الإبل، وتُفضّل الإبل العيش في المناطق الصحراوية؛ حيث يُطلق عليها اسم "سفينة الصحراء"، نظراً لشدّة تحمّلها للجوع والعطش وقسوة حرارة أجواء الصحراء؛ حيث إنّ الإبل من الحيوانات المجترة، التي تخزن الماء والطعام، حيث تخزّن الماء في أخفافها، ويُغطّي جلدها الوبر.
تعتبر لحوم الإبل من أكثر أنواع اللحوم فائدةً؛ حيث تُستخدم للغذاء والدواء، لأنها أقل أنواع اللحوم ضرراً على القلب، لاحتوائها على كمية قليلة جداً من الدهون، كما تُستخدم لحوم الإبل في الحميات الغذائية، كما أنّ حليب النوق يحتوي على عناصر غذائية فريدة ومفيدة جداً، ويعتبر غذاءً متكاملاً، خصوصاً لساكني المناطق الصحراوية، وتستخدم الإبل في حمل الأمتعة، والتنقّل من مكان إلى آخر، حيث كانت تُستخدم قديماً في القوافل التجارية، كما تدخل جلودها في صناعة عددٍ كبير من المشغولات الجلدية.
طريقة نحر الإبلنحر الإبل يتم بطريقةٍ مختلفةٍ عن باقي ذبح الأنعام، وله عددٌ من الأصول والضوابط، والطريقة الشرعية لنحر الإبل تتمثل في عدة أمور، وهي كما يلي:
المقالات المتعلقة بطريقة نحر الإبل