طريقة منع تساقط الشعر

تعدّ مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل شيوعاً بين النساء والرجال على حدٍّ سواء، وهي مشكلةٌ مزعجةٌ تثير القلق، خاصّة عند النساء؛ لأن شعر المرأة من أهمّ الأمور التي تعكس جمالها وأنوثتها، وتتعدّد الأسباب وراء تساقط الشعر وتختلف من شخصٍ لآخر، وقد تتطلّب بعض الحالات زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب الكامنة وراءها، فيمكنُ أن يكونَ تساقط الشعر مؤشّراً لوجود مشكلة صحيّة معيّنة تتطلب العلاج والمتابعة الطبيّة.

تتعدّد أسباب تساقط الشعر وتختلف من شخصٍ لآخر، كما تختلف بين الرجال والنساء:

• العامل الوراثيّ.
• الإصابة ببعض الأمراض مثل فقر الدم، ونقص إفراز الغدة الدرقيّة، أو الأمراض التي تتطلّب أخذ أدوية كيماويّة كالسرطان، والأورام، وأمراض الرئة.
• سوء التغذية، ونقص التنوّع في النظام الغذائي المتّبع، وفقدان الوزن بشكلٍ مفاجئ.
• الإفراط في استخدام مصفّفات الشعر، والمستحضرات التجميليّة التي تحتوي على موادّ كيماوية تضرّ بالشعر.
• الحمل والرضاعة.
• غسل الشعر بالشامبوهات التي تحتوي على مواد حافظة وكيماويّة.
• برودة الطقس في الشتاء، والجو الجافّ والحارّ صيفاً يسببانِ جفاف الشعر وتساقطه.

• ينصح بالتوجه للطبيب في حالات تساقط الشعر الكثيفة، وعمل فحوصات كاملة للجسم للتأكّد من عدم وجود أيّة مشكلة صحيّة.
• ضرورة اتباع نظام غذائيّ صحيّ يحتوي على جميع العناصر الضروريّة للجسم، كالكالسيوم، والحديد، والفيتامينات بأنواعها، واليود.
• ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدمويّة حتى يصل الدم إلى فروة الرأس، ويغذّي بصيلات الشعر.
• ضرورة ترطيب الشعر من فترة لأخرى، وعمل ماسكات ترطيب من مواد طبيعيّة.
• أخذ المكمّلات الغذائيّة باستمرار، خاصّة بعد الحمل والولادة وأثناء الرضاعة، حيث يتوجّب على المرأة الحامل أخذ حبوب الفيتامينات والحديد من بداية الحمل حتى الشهر السادس بعد الولادة.
• عدم تعريض الشعر بشكلٍ مباشر للهواء البارد في الشتاء، ولأشعّة الشمس الحارقة في الصيف.
• استعمال أنواعٍ جيّدةٍ من الصابون والشامبوهات، والتأكّد من ملاءمتها لنوعيّة الشعر.
• العناية بفروة الرأس جيّداً، وتنظيفها وترطيبها باستمرار.
• التأكّد من سلامة ماء الاستحمام ونظافته من الكلس، أو أيّة عناصر أخرى يمكن أن تؤذي الشعر.
• ينصح باستخدام الصابون الطبيعيّ المعدّ من الزيوت الطبيعيّة، مثل صابون الغار.
• التقليل من استخدام صبغات الشعر المصنّعة، ومستحضرات التجميل الضارّة بالشعر، واستخدام الصبغات الطبيعيّة كالحنة.
• التخفيف من التوتر والضغط النفسيّ والعصبي، ويمكن ممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء.
• اتباع طرق تخفيف الوزن السليمة، ويفضّل أن يكون ذلك تحت إشراف أخصائي تغذية.