طريقة للتخلص من رائحة الفم

تعتبر الروائح التي تصدر عن جسم الإنسان إحدى المشاكل المنفرة والتي تزعج الآخرين، بحيث تبعدهم عن الشخص وتعطي الانطباعات الخاطئة عنه، مثل روائح العرق وروائح الأقدام ورائحة الفم التي توصف بأنها من أكثر المشاكل شيوعاً وانتشاراً في العالم، كما أنها تشكل مصدر قلقٍ وإزعاجٍ عند صاحبها أيضاً، وتزيد حدة هذه المشكلة في الصباح الباكر خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وتبدأ بالاختفاء خلال ساعات النهار.

غير أن البعض يعانون من هذه المشكلة طوال الوقت، وتتعدد المسببات الواقفة خلف هذه المشكلة، كما تتعدد الطرق لعلاج هذه المشكلة والتخلص منها، وينبغي للتخلص من مشكلةٍ ما القضاء على أسبابها، وفي هذا المقال سنتحدث عن عددٍ من الأسباب، كما سنورد عدداً من الحلول بشكلٍ يحقق النفع للقارئ.

• التهابات اللوزتين اللتين تكونان مغطيتيْن بالبكتيريا.
• التنفس من الفم بدل الأنف أثناء النوم ليلاً والفم مفتوح.
• عدم تناول الطعام لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة.
• التهاب الجيوب الأنفية خاصةً من النوع المزمن.
• أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
• بقايا الأطعمة العالقة في الأسنان بعد تناول مختلف الوجبات.
• التدخين.
• تعاطي المخدرات وشرب الكحول.

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين في اليوم الواحد.
• استخدام خيوط الأسنان لتنظيفها وفي الوقت الحالي تجيء هذه الخيوط بروائحَ عطرة.
• استخدام السواك صباحاً ومساءً.
• ترطيب الفم بشكلٍ دائمٍ ومستمرٍ لأن الفم الجاف يعد بيئةً مناسبةً لخروج الرائحة الكريهة والمزعجة للفم.
• مضغ عروق البقدونس بعد الوجبات للتخلص من الرائحة الكريهة والمزعجة.
• تنظيف اللسان خاصةً من الطبقة البيضاء التي تعلوه والتي تعد أحد أبرز الأسباب لرائحة الفم المزعجة.
• المضمضة بغسول الفم يومياً خاصةً في الصباح، ويمكن شراؤه من مختلف الصيدليات سواء بوصفة طبيبٍ مختصٍ أو بدون، وهو عبارةٌ عن موادَ معقمةٍ ومطهرةٍ للفم من البكتيريا التي تعد المسبب الأول لرائحة الفم المزعجة.
• تنظيف البلاك والجير والكلس عن الأسنان عند طبيب أسنانٍ مختص.
• شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء.
• مضغ العلكة المنكهة بطعومٍ عطريةٍ وفواكه وغيرها خاصةً بعد أكل الثوم والبصل.
• الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه وخاصةً الحمصيات كالبرتقال، إذ أثبتت هذه المواد فعاليتها في التخلص من الروائح المزعجة، لأنها تحفز إفراز الغدد اللعابية بشكلٍ يضمن رطوبة الفم.
• تناول بعض أنواع السكاكر المنكهة بالنعناع القوي ونفاذ الرائحة، والذي يعطي الإنسان نفساً منعشاً وحيويةً ونشاطاً وثقةً بالنفس، خاصةً في الصباح الباكر وعند الاختلاط بالناس.