طريقة للتخلص من الصداع

ترتبط الإصابة بالصداع بعدة أسباب مختلفة كالتغيّرات المفاجئة في النظام الغذائيّ، أو عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، أو العمل لساعاتٍ طويلة، أو بسبب التعب والقيام بمجهودٍ شاق. وهناك عدة أنواع للصداع تبعاً لمنطقة الألم، كالصداع الأمامي، والجانبي، والصداع النصفي، وسنذكر في هذا المقال أبرز الطرق التي يمكن من خلالها التخفيف من حدة الصداع.

• شرب الماء: قد يكون السبب وراء الصداع هو الجفاف أو قلة شرب الماء؛ لذلك يُنصح بشرب ما يُقارب ستة أو ثمانية أكواب يومياً لتجنب الإصابة بمختلف أنواع الصداع.
• أكياس الثلج: من خلال وضعها على الجبهة، أو بوضعها في قطعة قماش ووضعها على الرأس مدة عشر دقائق، أو بوضع كماداتٍ ماءٍ بارد، إذ تُخفف هذه الطريقة من الصداع الناتج عن التعب والتهاب الجيوب الأنفية.
• الاسترخاء والراحة: كالخروج لاستنشاق هواءٍ نقي في مكانٍ خالٍ ويمنح شعوراً بالهدوء والراحة.
• الماء الساخن: عن طريق تدليك أسفل الرقبة به، أو بأخذ حمامٍ ساخنٍ، أو بوضع اليدين في حمامٍ ساخنٍ مدة ربع ساعة تقريباً، حيث ينشط الماء الساخن الدورة الدموية ويرخي العضلات المشدودة.
• الليمون: هو من العلاجات المفيدة في التخلص من الصداع؛ لاحتوائه على مواد ومركبات ذات خصائص فعالة في ذلك، ويكون من خلال تناول كوبٍ من الماء الفاتر المضاف إليه عصير ليمونة طازجة، أو بشرب كوبٍ من الشاي مع الليمون ثلاث مرات يومياً.
• اليانسون: فقد أثبت فعاليته في علاج الصداع الناتج عن قلة النوم، ويكون بشرب مغلي بذوره، أو بتناول كبسولاته.
• الزيوت العطرية: ومن أبرزها زيت البابونج واللافندر، إذ يُستعمل مزيج زيت اللافندر، وزيت الروزماري، وزيت جوزة الطيب، في تدليك الرقبة وأعلى الظهر أثناء الاستحمام، أو باستنشاقها.
• الزنجبيل: وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، ورائحته النفاذة التي تُخفف الصداع، وقدرته على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ويكون بشرب الشاي الخاص به، أو بإضافة مبروشه إلى الطعام.
• التفاح: إنّ تناول قطعةٍ منه في الصباح تعالج الصداع الناتج عن قلة النوم.
• خل التفاح: لاحتوائه على حمض الخليك، ويكون من خلال إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ منه في كوبٍ من الماء الفاتر وتناوله، أو بتبليل منشفة بالقليل منه، ووضعها على الرأس.
• اللوز: فهو يحتوي على مواد ومركبات كيميائية تُخفف أعراض الصداع وألمه في أقلّ من خمس عشرة دقيقة، ويكون بتناول حفنةٍ منه يومياً.
• الفلفل الحار: هو من العلاجات الموضعية للصداع من خلال استنشاقه، أو بخلطه مع زيت الزيتون وتدليك الرقبة والجبهة به.