طريقة كتابة سيرة ذاتية

كثيرٌ منا بَعدَ التَخرجِ من الجامِعَةِ أو إنهاءِ الدراسَةِ في إحدى التَخصُصات ِ والحُصولِ على الدَوراتِ المُسانِدَةِ اللازمَةِ والخبراتِ المَطلوبَةِ بَعدَ ذَلِكَ تبدأ المسيرة العملية في مُحاوَلَةِ الإنخراطِ في مَجَالٍ وظيفي ولَكن قَبلَ ذَلِكَ كُلِه ِيتَطلَبُ كِتابَة سيرَةٍ ذاتيةٍ موجَزَةٍ للتَقدُمِ للوظيفَةِ المرغوبةِ ويَجِبُ أن يَكُونَ هُنالِكَ نوعٌ مِن الدقَةِ والشفافيَةِ في كِتابَةِ السيرَةِ الذاتيَةِ وأن تَكونَ شامِلَةً وواضحَةً لأي شَخصٍ يَقومُ بقراءتِها، وإن اغلَبَ طُرُقِ التَقَدُمِ لأي وَظيفَةٍ كانت هو تَقديم السيرَةِ الشَخصيةِ لصَاحِبِ العَمَلِ إمّا شَخصياً أو عَبرَ الشَبَكَةِ العَنكَبوتيَةِ.

إنَّ السيرة الذاتية لأي شَخصٍ يرغَبُ في الحصولِ على عَمَلٍ مناسبٍ يَجِبُ أن تَكونَ سيرَتَهُ خاليَةً مِنَ العيوبِ من أخطاءٍ إملائيَةٍ أو لَغَويَةٍ وأن تَكونَ واضِحَة كامِلَةً وشامِلَةً، ولَكن كَيفَ يُمكِن كتابَة سيرة ذاتية تسويقية جيدة ، هنالِكَ خُطوات رئيسية يَجِبُ العَمل بها للحصولِ على ذَلِكَ:

• استخدام برنامج المايكروسف أوفيس لكتابَةِ السيرَةِ الذاتيَةِ بِتَسلسُلِ المَعلوماتِ مرتبَةً أسفَل بَعضِها لتَكونَ سَهلةَ القِراءةِ لصاحِبِ العَمَلِ.
• توسيط العنوان في أعلى الصفحَةِ السيرة الذاتية .
• كِتابَة المعلومات الشخصية بخط عريض مسطر.
• بخطٍ عادي يُكتَبُ الاسم: يَجِبُ أن يَكون من أربعَةِ مقاطِعٍ كما هو في الهَويَةِ الشخصيَةِ.
• أسفَلَهُ مباشرة كتابة مكان وتاريخ الولادة: كما هو واردٌ في الهويَةِ الشخصيَةِ.
• بَعدهُ مباشرة كتابة الجنس: ذكر /أُنثى.
• كتابة الحالة الاجتماعية: أعزب / عزباء، متزوج/ متزوجه.
• ثمَ كتابة الجنسية: كما هي في الهوية الشخصية.
• ثم يُكتَب رقم الهاتف: ووضع رقم آخر احتياطي.
• ثم يُكتب الإيميل.
• نأخذ مسافة بقدر سطرين ثم نكتب المعلومات الأخرى كما يلي:
  • بخط عريض مُسَطر نكتب الدراسات .
  • في أسفلها بخط عادي نكتب الدراسة التي قمت باجتيازها تنازلي نبدأ بالدراسة الأحدث إلى الأقدم (الدكتوراه ، أو الماجستير، أو البكالوريس، أو الثانوية العامة) إلخ، مع كتابة التخصص أو المجال: ( اسم الجامعه، المدرسة، وتاريخ البدء بالدراسة وتاريخ التخرج، والتقدير، المُعَدَل).
  • بعد ذلك نأخذ مسافة بقَدرِ سَطرين ونكتب بخَطٍ عريض مُسَطَرٍ مَحورِ التَخَصصِ: وهو المواد الخاصة بالمجال الذي دَرَستَ بهِ.
  • عند الانتهاء من هذهِ الخطوةِ نأخذ مسافة بقَدرِ سَطرين، ونكتُبُ بِخَطٍ عريض مُسَطَرٍ، اللغات: وتحتها بخطٍ عادي نَكتُبُ اللغات التي تُجيدها مُتَسَلسِلَةٍ.
  • نأخذ مسافة بقَدرِ سَطرين ونَكتُبُ بخَطٍ عريض مُسَطَرٍ مهارات الحاسوب: فهي ضرورية ومهمَة بدرجة كبيرة وعليها إقبال واسع من أصحاب الأعمال لأن أغلب الوظائف الحالية تعتمد بدرَجة كبيرة على الأعمال المُحَوسَبة.
  • أسفلها مباشرة نكتب بخط عادي مهارات الحاسوب التي نُجيدها Widows /IT/Word/Excel/Access/PowerPoint/ Internet.
  • بعد الانتهاء من هَذهِ الخطوة نأخذ مسافة بقَدرِ سَطرين ونبدأ بخطوة جديدة ومُهمة جداً وهي ما يلي:
    • بخَطٍ عريض مُسَطر نكتُب الدورات المُجتازة: وهي الدورات التعزيزية التي قمتَ باجتيازها بالترتيبِ حسب الأهمية ومكان انعقاد الدورة وتاريخها.
    • نأخذ مسافة بقدر سطرين، وبخط عريض مُسَطر نكتب الخبرات العمَلية: إن وجِدَت خبرات عَملية لا بدّ من كتابتها فهي تعزز أهمية السيرة الذاتية.
    • نكتب بخط عادي أسفلها الخبرات العملية بالترتيب التنازلي أي من أحدث وظيفة إلى الأقدم مع ذكر التاريخ.
    • نأخذ مسافة بقدر سطرين ونكتب ورشات العمل: وهي الأعمال التي شاركت بها أثناء العمل إن وجِدَ وتُكتب أسفل العنوان هذا بخطٍ عادي.
    • قبل أن ننهي السيرة الذاتية يجب الانتباه إلى كتابة المهارات الشخصية: وهي المهارات التي تتقنها، (كالخط الجميل، وسُرعة الطباعة، والقدرة على التعامل مع الآخرين بأسلوب سَلِس، وتَحمل المسؤولية)، إلخ.
• إن كانَ هنالكَ ملاحظات تود ذِكرها في سيرَتِكَ الذاتية فلا ضيرَ في ذلِكَ بإدراجها تحتَ قائمَةِ مُلاحظات.

يُنصَح بإعادة قراءة السيرة الذاتية قبلَ طِباعَتِها أو إرسالِها للتأكدِ من صِحَةِ المعلوماتِ ومن سلامة الكلماتِ لغوياً ونَحوياً.